الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر «المناطق المحمية البحرية»

4 صور
احتلت دولة الإمارات المركز الأول على مستوى العالم في مؤشر «المناطق المحمية البحرية» حسب تقرير الأداء البيئي العالمي 2014.

وقال الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه في بيان صحفي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع البيولوجي الذي يصادف اليوم: إن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالمحافظة على التنوع البيولوجي وتنميته يشكّل ركناً أساسياً في السياسة البيئية، وقد حققت دولة الإمارات من خلال هذا الالتزام مجموعة مهمة من الإنجازات، من بينها: سن التشريعات الهادفة إلى المحافظة على التنوع البيولوجي، والتوسع في إنشاء المناطق المحمية البرية والبحرية، ووضع وتنفيذ برامج وطنية للمحافظة على الأنواع، لا سيما المهددة بالانقراض، وإكثارها وإطلاقها في مواطن انتشارها الطبيعية، إضافة إلى وضع البرامج والخطط الرامية إلى حماية البيئات الهشة من التوسع المدني، وفق ما تدعو إليه رؤية الإمارات 2021.
وأوضح الدكتور راشد أحمد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضم الكثير من الجزر ذات المساحات المتفاوتة والنظم البيئية المتنوعة، وتمثل العديد منها أهمية خاصة، باعتبارها موائل للعديد من الأنواع، منها ما هو مهدد بالانقراض على المستوى العالمي، كأبقار البحر والسلاحف البحرية والطيور البحرية، ولذلك سارعت الدولة بإعلانها مناطق محمية، ومنها على سبيل المثال: الياسات، ومروح، وصير بو نعير، وجزيرة الطيور.
وتضم دولة الإمارات في الوقت الحالي 22 محمية طبيعية معلنة رسمياً، إضافة إلى عدد آخر من المناطق لم يتم الإعلان عنها بصورة رسمية بعد، وتتمتع العديد من هذه المناطق بسمعة إقليمية ودولية مرموقة.
ولم يقتصر اهتمام دولة الإمارات على المستوى الوطني، بل تجاوزه إلى المستوى الإقليمي والعالمي، خاصة في ما يتعلق بجهود منع انقراض الأنواع المعروفة المهددة بالانقراض وتحسين وإدامة حالة حفظها، حيث تؤدي دولة الإمارات دوراً رائداً في هذا المجال.
يذكر أن اليوم العالمي للتنوع البيولوجي هو يوم أقرته الأمم المتحدة كيوم عالمي من أجل التشجيع على قضايا التنوع الأحيائي، يقام في 22 مايو سنوياً.