بعد ما شهدته المرأة السعودية من نجاحات متتالية على كافة الأصعدة، وبعد أن برزت في مجالات عدة بقوة كبيرة حق لها أن ترقى بنجاحها إلى مناصب عليا، لذا ومن هذا المنطلق طالب استطلاع رأي يعد الأوسع على مستوى المملكة بضرورة تعيين المرأة في مناصب قيادية مثل "وزيرة"، و"دبلوماسية". وقد أوضحت دراسة أعدها مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع لغرفة تجارة وصناعة جدة والذي ترأس مجلس إدارته الأمير عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، بأنّ الاستطلاع والذي شارك فيه أكثر من 3 آلاف مشارك ومشاركة طالب بتوفير فرص وظيفية للمرأة السعودية في مجالات عمل مختلفة منها: مدربة رياضية للنوادي الرياضية النسائية، وفي المناصب الإدارية القيادية في القطاع الخاص، وفي المحاكم الشرعية، وفي قطاع التمريض والصيدلة. وطالبت الدراسة توفير فرص عمل للمرأة بدوام جزئي، وعن بعد من المنزل. ولم تغفل الدراسة عن المطالبة بتوفير دورات تدريبية للمرأة تتعلق بكافة الوظائف والقطاعات لتساعدها على مواجهة كل الصعاب وتحقيق النجاح في عملها، إضافة إلى توفير وسائل مواصلات، أو بدل لها. بحسب صحيفة عكاظ.
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة السعودية استطاعت أن تحتل مناصب قيادية عدة، لتكون نورة الفايز أول نائبة وزير في تاريخ السعودية، كما حجزت عدة سعوديات مقاعدهنّ في مجلس الشورى.
تجدر الإشارة إلى أنّ المرأة السعودية استطاعت أن تحتل مناصب قيادية عدة، لتكون نورة الفايز أول نائبة وزير في تاريخ السعودية، كما حجزت عدة سعوديات مقاعدهنّ في مجلس الشورى.