احذروا أحواض الاستحمام

2 صور

يبدو أنّ فكرة الاستمتاع بحوض مليء بالماء الساخن ومحاطٍ بالشموع والروائح العطرة، أصبحت فكرة محفوفة بالمخاطر، بعد أن كانت فكرة مغرية، في نهاية نهار طويل، إذ تبيّن أنّ حرارة حوض الاستحمام تجعله مكاناً مشجّعاً على نموّ المخلوقات الغريبة والتسبّب بالأمراض الجلدية، في وقت تتسبّب حرارة حوض الاستحمام في إعاقة تعقيم الحوض، برغم استخدام مساحيق التعقيم الكيميائيّة.

ومن الجراثيم التي يكثر نموّها في الأحواض جرثومة "Pseudomonas aeruginosa" التي قد تؤدي إلى التهابات أو طفوح جلدية، وتكون عوارضها الحكّة واحمرار الجلد وانتفاخات وتورّمات حول بصيلات الشعر.

ومن الأمراض الخطرة الأخرى داء الفيلق الذي تتسبّب فيه جرثومة لجيونيلا، التي تعيش في المياه الدافئة، ويُمكن استنشاقها من خلال بخار المياه.

وتُعتبر أحواض الاستحمام في الفنادق هي الأخطر، لأنّ من الممكن انتقال الجراثيم من شخص لآخر نتيجة استخدام الحوض الواحد، كما يؤدي اختلاط عرق الإنسان ورواسب البول العالقة بجسده مع مادة الكلور، مثل ما يحصل في أحواض السباحة، إلى تهيّج العيون واحمرارها.

وفي هذا السياق، نصح الخبيران اللذان أجريا الدراسة بالاغتسال، قبل النزول إلى حوض الاستحمام، وبإزالة مساحيق المكياج وكريمات الحماية من أشعة الشمس، التي تؤثر في قدرة الموادّ المعقمة على أداء مهتمها بالقضاء على الجراثيم الأخرى.

 

 

كيف تتخلّصين من الجراثيم في حمّامك؟