الحفل الأول من مهرجان "موازين"، في دورته الثالثة عشرة على ملعب "النهضة"، جمع الفنانين الثلاثة محمد عساف ومراد بوريقي وناصيف زيتون. شهد الحفل حضوراً جماهيرياً لافتاً قياساً وتزامناً مع حفل النجم العالمي الأمريكي جاستين تيمبرليك على منصة ملعب "السويسي".
محمد عساف ومراد بوريقي يوقعان ناصيف زيتون في الخطأ
فحفل الافتتاح في مهرجان "موازين" هو عادة الحلقة الأضعف نسبة إلى حفلات المهرجان الأخرى. لكن افتتاح هذه السنة مثّل بداية قويّة للمهرجان. وكان الجمهور الحاضر موزّعاً جماهيريّاً ما بين عساف وبوريقي وزيتون. لكن عساف كان له نصيب الأسد في الحضور الجماهيري. ابتدأ الحفل الفنان ناصيف زيتون، وسط جمهور يلوّح صوره المرفوعة، ويغنّي معه أغنيات من فلكلور بلاد الشام، من "الميجانا" و"العتابا". لكن ناصيف غنّى أغنية مغربية بعنوان "يا بنت بلادي". وقد أثبت ناصيف، من خلال وقوفه، للمرة الأولى، على مسرح "موازين" أنه قادر بصوته على أن يجلب إليه الجماهير، فيجعلهم يردّدون أغنياته. ولم يكد زيتون يُنهي ترنّمه، حتى انبرى جمهور عساف، الذي يُطلق على نفسه "جمهور عساف 442"، بالمناداة عالياً على "عساف عساف".
وما إن اعتلى عساف المسرح حتى ارتفعت الأعلام الفلسطينيّة عالياً، وصُوره، وشعار 442، ورموز غير ذلك، ممّا يدلّ على عساف الفنّان. غنّى عساف، فأطرب الحضور، ثمّ أشعل المسرح بأغنيته "يا حلالي ويا مالي". وعلى وقع التصفيق، كان الجمهور يُردّد خلفه ما يُغنّيه.
اللافت في حفل عساف كان التناغم في صوته وحضوره الآسر على المسرح، ممّا يؤكد أنه نجم بكلّ معنى الكلمة، وأن خبرته في الغناء على المسرح قديمة، ولديه لغة غنائية تكفل له تواصلاً ناجحاً مع الجمهور. غنّى عساف مجموعة من الأغاني الخاصّة ببعض النجوم، منها لراغب علامة "يا ريت فيي خبيّها". ثمّ غنّى أغنية مغربية من التراث المغربي "شويخ من أرض مكناس" للملحن خالد الشيخ، ليُنهي حفله بأغنياته "علّي الكوفية" و"يا دنيا عليّ اشهدي"، قبل أن يبدأ توديع جمهوره، الذي تسرّب رويداً رويداً من رحاب المسرح. لكن بوريقي صعد المسرح مرحّباً بأهل بلده المغرب، مبتدئاً بغناء "عاشقين سهر الليالي"، فاستطاع أن ينقل الجمهور الذي عاش لمدّة ساعتين من الحماس مع محمد عساف وناصيف زيتون، إلى حالة من الغناء الطربيّ الأصيل.
وكان اللافت في حفل بوريقي أنّ الجمهور لم يحمل له صورة واحدة، علماً أنّه قد حمل صوراً لناصيف زيتون ومحمد عساف. وممّا بدا أن توزيع الصور تمّ من قبل بدء المهرجان، ومن طرف كلّ فنان، بينما غابت عن بوريقي مسألة توزيع صوره على الجمهور.
مشاهدات خاصة
ـ بعد عودة عساف إلى الفندق، التقى الملحّن محمد الرفاعي، حيث جلسا سويّاً لمدّة ساعة واستمع إلى بعض الأغاني، لعلّه يختار منها شيئاً. وأثناء جلوسه مع الرفاعي، عاد ناصيف زيتون إلى الفندق، حيث التقى محمد عساف ومحمد الرفاعي وجلس معهما دقائق قليلة.
ـ محمد عساف كان في ضيافة "سيدتي نت" على فنجان قهوة في باحة الفندق، قبل يأتي مراد بوريقي ويُشاركه القهوة، شاكراً "سيدتي نت". بعد ذلك، ودّع بوريقي عساف عائداً إلى منزله.
ـ بقي الجمهور منتظراً عساف خارج الفندق لوداعه بسبب سفره اليوم.
ـ كان عساف طوال الوقت يلتقط صوراً مع الجمهور بلا كلل أو تعب. وقد عكس من خلال تصرفه هذا محبّته للناس وصورة متواضعة عن شخصيّته المحبّبة والمحِبّة للناس.
ـ بدت العلاقة طيبة تكشف عن صداقة متينة بين محمد عساف ومراد بوريقي من خلال جلساتهما سوياً. أمّا ناصيف زيتون فكانت علاقته بهما رسميّة ولا تعكس صداقة جديّة.
ـ اتّخذ مهرجان "موازين" تدابير أمنية مشدّدة إلى جانب تقليص المساحة المخصّصة لوقوف الإعلاميين أمام المنصة لالتقاط الصور، مما جعل الأمر مزعجاً للمصوّرين.
-اللافت في الجمهور المغربي توجّهه إلى الحفلات سيراً على الأقدام مسافات طويلة للاستمتاع فنياً غير آبه بالمسافات أو التعب.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"