تعويض المسافرين ماديًّا في حال تأخر رحلاتهم

2 صور
أصعب موقف قد يتعرض له الركاب المسافرون عبر الطائرات أن تتأخر رحلتهم دون أن يتم إعلامهم بذلك، مما يتسبب ببقائهم في المطارات بانتظار موعد الرحلة الجديد، لذا ومنعًا لحدوث مثل هذه المواقف، أكد مصدر في هيئة الطيران المدني لـ (الجزيرة أونلاين) أنّ اللائحة التنفيذية لحماية المسافرين فرضت غرامة مالية ومعنوية على شركات الطيران التي تتسبب بتأخير رحلاتها دون إبلاغ الركاب عن تغيير مواعيد الرحلة الجديدة بوقت كافٍ.
وأوضح المصدر بأنه إذا لم يتم إخبار المسافر بموعد تأخير الرحلة أو تغيير الموعد المقرر لها قبل (14) يومًا من التاريخ المحدد للسفر فإنه يحق للراكب المطالبة بتعويضات عن كل ساعة تأخير تبدأ من (300) ريال عن كل ساعة على ألا يتجاوز المبلغ (3) آلاف ريال، إضافة إلى توفير الرعاية داخل المطار.
ويتم إعفاء الناقل الجوي من الغرامة إذا ثبت اتخاذه هو وموظفوه ووكلاؤه كافة التدابير المعقولة واللازمة لتفادي الضرر أو أنه استحال عليهم اتخاذ مثل هذه التدابير.
وأضاف ذات المصدر بأنه لو ثبت تأخر الرحلة أو تقرر احتمال تأخرها لمدة تزيد عن ست ساعات فإنه يحق للمسافر مطالبة الناقل الجوي بمعاملة الرحلة على أنها رحلة ملغاة وفقاً لأحكام إلغاء الرحلات.
فيما طالب أمين عام جمعية حقوق الإنسان خالد الفاخري شركات الطيران بالاهتمام بمواعيدها ومراعاة ظروف المسافرين وارتباطاتهم، موضحًا أنه يحق للمسافر الحصول على وجبة باردة إذا تأخرت الرحلة حتى 3 ساعات، ووجبة ساخنة إذا تأخرت الرحلة من 3 إلى ست ساعات. وأيضًا يحق له المبيت بأحد الفنادق على حساب شركة الطيران إذا تأخرت الرحلة لأكثر من ست ساعات.
الجدير بالذكر أنّ مواطنًا سعوديًّا قام في وقت لاحق باستضافة جميع ركاب رحلة خطوط طيران الخليج المتجهة من دبي إلى الرياض على نفقته الخاصة، وذلك بعد أن تأخرت الرحلة لأكثر من ست ساعات في مطار البحرين، وذلك بعد أن شاهد العائلات السعودية تنام في ممرات المطار والمصلى.