يبقى امتحان الثانويّة العامّة (البكالوريا) من أهمّ الامتحانات في جلّ بلدان العالم، فهو المفتاح للدخول إلى الجامعة والارتقاء في سلّم المعرفة وضمان مستقبل مهنيّ واعد. ولكنّ اللافت أن هناك من فشلوا في نيل هذه الشهادة في شبابهم لسبب أو لآخر و يسعون لنيلها حتى بعد أن يتقدّم بهم العمر، ومن بين هؤلاء فرنسي يستعد يوم 16 حزيران (يونيو2014) مع 680 ألف طالب وطالبة لإجراء امتحان البكالوريا وهو في الثانية والتسعين من العمر. وعلى الرغم من انّه فضّل عدم الكشف عن اسمه وصورته في الوقت الراهن إلا أن وزارة التربيّة والتعليم تعرف من هو وتقول إنه أكبر من ترشّح على مرّ الأعوام، وضرب رقماً قياسيّاً. والعام الماضي تقدّم رونيه بوفيار وهو في السابعة والثمانين من العمر لاجتياز الامتحان نفسه لكن النجاح لم يكن حليفه، وسيعيد هذا العام المحاولة من جديد.
أما أصغر تلميذ سيجري الامتحان فهو في الثالثة عشرة من عمره، ويليه تلميذ من أصل عربي هو سفيان عزيزي ابن الرابعة عشرة، ويعيش مع أسرته (أمه آسيا ووالده نوفل وإخوته) في حي للمهاجرين بمدينة "قرونوبل"، وتبيّن أن سفيان طفل موهوب وذكي، وبفضل نبوغه المبكّر فإنه نجح في اجتياز مراحل الدراسة ليصل البكالوريا وهو في سن 14 عاماً، في حين أن أغلب زملائه هم في التاسعة عشرة من العمر.
وقد اهتمّ الإعلام الفرنسي بسفيان اهتماماً كبيراً، وقدّمة كنموذج لأطفال المهاجرين العرب المسلمين الناجحين نجاحاً باهراً في دراستهم والمتفوّقين في طلب العلم والمعرفة.
أما في تونس فإنّ أكبر مترشح لامتحان البكالوريا هذا العام هو في الخامسة والستين من العمر، وأصغرهم عمره 17 عاماً.
أما أصغر تلميذ سيجري الامتحان فهو في الثالثة عشرة من عمره، ويليه تلميذ من أصل عربي هو سفيان عزيزي ابن الرابعة عشرة، ويعيش مع أسرته (أمه آسيا ووالده نوفل وإخوته) في حي للمهاجرين بمدينة "قرونوبل"، وتبيّن أن سفيان طفل موهوب وذكي، وبفضل نبوغه المبكّر فإنه نجح في اجتياز مراحل الدراسة ليصل البكالوريا وهو في سن 14 عاماً، في حين أن أغلب زملائه هم في التاسعة عشرة من العمر.
وقد اهتمّ الإعلام الفرنسي بسفيان اهتماماً كبيراً، وقدّمة كنموذج لأطفال المهاجرين العرب المسلمين الناجحين نجاحاً باهراً في دراستهم والمتفوّقين في طلب العلم والمعرفة.
أما في تونس فإنّ أكبر مترشح لامتحان البكالوريا هذا العام هو في الخامسة والستين من العمر، وأصغرهم عمره 17 عاماً.