استطاع فريق طبي متخصص في الأنف والأذن بمستشفى الأمير سلمان في الرياض من زرع قوقعة إلكترونية لمريض كان يعاني من نقص سمع عميق، ولم يستفد من المعينات السمعية، وتكللت جراحته بالنجاح.
وتم ضبط الجهاز أثناء العملية للوصول إلى نتيجة ممتازة إذ غادر المريض المستشفى في اليوم التالي متمتعاً بصحة كاملة. ووفقاً لـ"الحياة" أوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور حسن الشهري أنّ زرع قوقعة الأذن تعد خياراً طبيًّا للأفراد الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي عميق في حدود عمر معين للأطفال، أو فاقدي السمع من الكبار بعد أن كان السمع لديهم طبيعي، كما أنّ هذا النوع من فقدان السمع لا تحقق مساعدات السمع (السماعات) سوى فائدة محدودة لأنها مصممة لتفخيم الصوت، مفيداً أنّ غرس القوقعة يمكن من تجاوز الجزء غير العامل في القوقعة الطبيعية ويمكن توصيل إشارات الصوت مباشرة إلى أطراف العصب السمعي في القوقعة.
وأضاف الشهري أنّ العملية تساعد على تحفيز النبضات الكهربائية في العصب السمعي وبالتالي تساعد فاقدي السمع على تخطي هذه المرحلة.
الجدير بالذكر تساعد زراعة القوقعة مستخدميها على سماع أصواتهم وأصوات الآخرين مما يمكنهم من تحسين نطقهم وضبط حدة أصواتهم.
وتم ضبط الجهاز أثناء العملية للوصول إلى نتيجة ممتازة إذ غادر المريض المستشفى في اليوم التالي متمتعاً بصحة كاملة. ووفقاً لـ"الحياة" أوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور حسن الشهري أنّ زرع قوقعة الأذن تعد خياراً طبيًّا للأفراد الذين يعانون من فقدان سمع حسي عصبي عميق في حدود عمر معين للأطفال، أو فاقدي السمع من الكبار بعد أن كان السمع لديهم طبيعي، كما أنّ هذا النوع من فقدان السمع لا تحقق مساعدات السمع (السماعات) سوى فائدة محدودة لأنها مصممة لتفخيم الصوت، مفيداً أنّ غرس القوقعة يمكن من تجاوز الجزء غير العامل في القوقعة الطبيعية ويمكن توصيل إشارات الصوت مباشرة إلى أطراف العصب السمعي في القوقعة.
وأضاف الشهري أنّ العملية تساعد على تحفيز النبضات الكهربائية في العصب السمعي وبالتالي تساعد فاقدي السمع على تخطي هذه المرحلة.
الجدير بالذكر تساعد زراعة القوقعة مستخدميها على سماع أصواتهم وأصوات الآخرين مما يمكنهم من تحسين نطقهم وضبط حدة أصواتهم.