تخريج طلاب المعهد السعودي الياباني للسيارات بجدة

4 صور
رعي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة. وقام بتكريم وتسليم شهادات التخرّج لأكثر من 208 خريجاً تخصّصوا في تقنية وصيانة السيارات اليابانية. كما كرّم سموه الشاب السعودي علي حسن علي آل خميس، أحد خريجي المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (سجاهي SJAHI)، الذي حقق تميّزاً وتفوقاً في الأداء والكفاءة في تقنية وصيانة السيارات اليابانية، ومنحه بجدارة جائزة المركز الأول ( جائزة التفوق) على 400 شاب من مختلف الجنسيات والدول.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري كلمة رحّب فيها بسموه الكريم والحضور، وقال: "نحن نشكر سموكم هذه المشاركة الميمونة في الاحتفال الذي نزفَّ فيه بكل فخر واعتزاز شباب الدفعة الحادية عشرة من طلاب هذا المعهد، المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، وهو يوم إنجاز بالنسبة لنا حققناه مع أبنائنا الطلاب، وإثراء سوق العمل السعودي بكفاءات وطنية مدرَّبة".
ثم شاهد سمو محافظ جدة فيلماً وثائقياً عن المعهد وانجازاته، ثم ألقى ماتاهيرو ياماجوتشي، القنصل العام لليابان بجدة كلمة رحّب فيها بالأمير مشعل بن ماجد، بمناسبة حفل تخريج الدفعة الحادية عشر للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات (SJAHI ) وقال: "إنه لشرف عظيم لي أن أحتفل معكم بهذه المناسبة الكبيرة لحفل تخريج طلاب الدفعة الحادية عشر لمعهد SJAHI الذي أسهم منذ تأسيسه في إمداد سوق العمل السعودي بـ 2040 فنياً. واليوم نشهد تخريج 208 طالباً جديداً، وإنني أرجو أن يستمر المعهد على هذا المنوال لسنوات وعُقود قادمة في إمداد سوق السيارات السعودي بالكادر الوطني المؤهّل، دعماً لسياسات السعودة وتوطين الوظائف، ونموذجاً للتعاون المُثمر بين بلدينا الصديقين. لدي تعلق شخصي خاص بهذا المعهد منذ أن كانت أرضه فارغة ومليئة بالحجارة عندما قمت بزيارتها عند بداية الإنشاء في العام 2000. هذه الأرض هدية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود (ولي العهد حينذاك).
ووجّه القنصل الياباني كلمة للطلاب قال فيها: "لقد تعلمتم أشياء كثيرة هنا، ليس فقط مختلف أنواع التقنيات المتعلقة بالسيارات، ولكن أيضا اللغة الإنجليزية وأخلاقيات العمل والانضباط. وأُعيد التأكيد على أخلاقيات العمل والانضباط، لأن كل مِنهُما جزءُ أساسي في العمل الجماعي، وهو أمر ضروري في أي مؤسسة، وخصوصاً العاملة منها في مجال صناعة السيارات. وأنا على ثقةٍ من أن التدريب الذي حَظيتُم به هُنا سوف يُساعِدكم بالتأكيد عند التحاقِكم بالعمل".
وأكد الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة أن الشباب هم عماد الأمة والركيزة الأساسية للتنمية، ومن خلالهم تتحقق الأحلام والطموحات في الوصول بهذا الوطن الغالي إلى أعلى مراتب التقدم، وليكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً. إن المعهد يعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بنقل التقنية المتقدّمة إلى المملكة، وصقل الشباب السعوديين بالمهارات المتقدّمة، وإعدادهم الإعداد الأمثل ليكونوا متفرّدين ومتميّزين في واحدة من أهم مجالات العمل، تقنية وصيانة السيارات وصناعتها. إنني سعيد وأنا أرى هؤلاء الشباب قد آثروا العمل التقني، وأسهموا في صقل موهبتهم والبحث عن الأفضل من خلال التحاقهم بهذا المعهد، الذي يعدّ واجهة مستقبلية لمن يريد الانضمام إلى العمل التقني، ضمن الشركات الكبرى في القطاع الخاص".