يجب على أي مدرسة أن تفرض مراقبة أخلاقية وسلوكية على طلابها، وخاصة إن كان هناك دمج بين الذكور والإناث، فلا أحد يتوقع ما الذي سيحدث من تصرف ربما يكون غالبًا عن غير قصد أو تعمد إلا أنه يوقع المدرسة في مشاكل هي في غنى عنها، هذا ما حدث مع إحدى مدارس الأطفال في البحرين ، حيث قرر وزير التربية والتعليم البحريني ماجد علي النعيمي سحب ترخيص الروضة، أما سبب ذلك فيعود نتيجة لمخالفتها للأعراف والقيم والمبادئ التربوية الحاكمة للعملية التعليمية في مملكة البحرين والتي تجسدت من خلال صورة طفل يقبل زميلته بصورة غير لائقة في احتفال أقيم داخل الروضة وبعلم إدارتها، وقد تم نشر الصورة دون أن تقوم الإدارة باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بسبب هذا السلوك غير اللائق تربويًّا والذي يخالف الآداب والقيم ويعد انتهاكًا لحقوق الطفل، علمًا أنّ هناك مخالفات أخرى ارتكبتها الروضة ولم تقم بإزالتها، رغم أنه تم توجيه إنذارين من قبل الوزارة لإزالتها سابقًا. بحسب صحيفة الوسط.
الجدير بالذكر أنّ قرار الإغلاق لقي ردود أفعال متباينة، ففي الوقت الذي أيد فيه الأغلبية القرار، اعتبر الباقون أنه قرار قاسٍ وكان يكفي أن يتم فرض عقوبة مالية على الروضة دون التسبب بقطع أرزاق العاملين فيها.