لا بدّ من أن تستوقفك المنتجات الغذائية المحمّلة بالعلامات العالميّة الفخمة على أحد رفوف "السوبرماركت"، على غرار قهوة "كارتييه" Cartier وزبدة "بولغاري" Bulgari، مثلاً!..
"سيدتي نت" يطلعك على حقيقة هذه السلع الفخمة التي أثارت اهتمام الكثيرين، في الولايات المتحدة.
تحدّى الفنّان بيدي ميرغوي العلامات التجارية للأطعمة اليوميّة، عبر تقديم بدائل فخمة لها، بما في ذلك قطع "السلامي" من "لويس فويتون" LOUIS VUITTON وحبات البيض من "فيرساتشي" Versace وقطع البسكويت من "دولتشي أند غبانا" Dolce & Gabbana...
وقد اختار عنواناً مثيراً للاهتمام لمعرضه "ويت إز ويت إز ويت" أو "القمح هو القمح هو القمح"، في "متحف الحِرف اليدويّة والتصميم".
بـ "ساندييغو"، مسلّطاً الضوء على الديناميكيّة والخطوط الأخلاقيّة غير الواضحة بين التصميم وثقافة الاستهلاك، إذ يعتبر هذا المعرض تعبيراً هزليّاً واستفزازيّاً في آنٍ معا عن ثقافة الاستهلاك العالميّة التي تدفع بنا إلى طرح بعض الأسئلة عن مشترياتنا المستقبليّة.
وعبر المزج ما بين طريقة التعليب المعتمدة من قبل أشهر المنتجات العالميّة ودور التصميم الفخمة، يمثّل معرض ميرغوي الصعوبات التي يواجهها المصمّمون، إن أردوا ترويج مصالح اقتصاديّة والحفاظ على مبادئهم الأخلاقيّة في الوقت نفسه، إلا أنّ الأمر المثير للاهتمام هو أنّ غالبية الزائرين صرّحت بأنّها رأت كلّ ما ترغب بشرائه في المعرض، بفضل إغراءات هذه السلع!
فعلى ماذا يحصل المستهلك فعلاً لدى شرائه منتجات فخمة، صادرة عن أحد المصمّمين المعروفين؟
* الجدير بالذكر أنّ هذا المعرض يستمرّ حتى 15 يونيو (حزيران)، في "متحف الحرف اليدويّة والتصميم"
Museum of Craft & Design، في "سان دييغو" بـ "سان فرنسيسكو" الأمريكيّة.
شاهدي أيضاً: