الرجل والمرأة عالمان مختلفان. لكلٍّ منهما مشاعره وطرق تعبيره، كما ذوقه وتفضيلاته.
وبصورة عامّة، نجد أنّ الرجل يميل إلى البساطة، فيما المرأة تحبّ البهرجة وخلط الألوان. وذهاب الزوجين معاً للتسوّق المنزلي، خصوصاً في مجال الديكور، لا يسلم من الصدام: هو يريد كلّ ما هو ممهور بالختم الكلاسيكي، فيما هي تتوجّه مباشرةً إلى قسم "المودرن"؛ هو يرغب في الألوان الحياديّة والديكور المضيء، فيما هي تفضّل الألوان الناعمة ورومانسيّة الشموع...
كيف يُمكن لمهندس الديكور التوفيق بين آرائهما حتى يمتصّ هذا الخلاف؟ مهندس الديكور أحمد الدالي يجيب عن هذا السؤال.
لدى الحديث عن الرجل والمرأة في عالم الديكور، يبرز اختلاف واسع بينهما، إذ إنّ للرجل تفضيلات لا تروق للمرأة دائماً، وهنا تستهلّ مهمّة مهندس الديكور الذي يستطيع بخبرته أن يوفق بينهما، ويمنح كلّ منهما المجال ليعرف ما يُريده ويطبّقه.
وفي ديكور المنزل السعودي، ثمة أركان خاصّة بالرجل، كالمجلس أو الديوانيّة، تشهد على أفكاره وتضجّ بأسلوبه، في المقابل تطلق المرأة العنان لرؤيتها في مجلس النساء، وللأولاد حصّة في غرف نومهم.
ولكن، لا يسلم بعض الأركان من وجود تضارب في الأفكار، على غرار الصالة الرئيسة وغرفة الطعام وغرفة النوم الرئيسة، فالرجل يرغب في أن تحلّ الفخامة الكلاسيكيّة فيها، بينما المرأة تميل نحو بساطة "المودرن"، وألوان هذه الأخيرة تشمل البرتقالي والأحمر والبني الفاتح والأزرق الفاتح والبنفسجي، من دون إغفال اهتمامها بالتفاصيل الدقيقة لشعورها بأنّ المنزل مملكتها وملاذها.
ويتمثّل دور مهندس الديكور في سماع كلا الطرفين؛ فإذا كان الرجل يفضّل لوناً داكناً بخلاف المرأة، فالاتجاه يكون ناحية تدرّجات اللونين، مع تنسيقها، من أجل التوفيق بينهما وإشعارهما بالرضا، مع مشحات من ألوان الطبيعة.
وتمتدّ وظيفته إلى جعل الزوجين يرتاحان نفسيّاً في مساحتهما المشتركة، مع جعلها تعبّر عن ثقافتهما، علماً أنّ فنّ الديكور لا يرتكز على الغنى أو الفقر أو توسّط الحال المادية، بل على الربط بين العناصر المختلفة من أثاث وألوان وجدران وإضاءة بتناسق...
وبصورة عامّة، نجد أنّ الرجل يميل إلى البساطة، فيما المرأة تحبّ البهرجة وخلط الألوان. وذهاب الزوجين معاً للتسوّق المنزلي، خصوصاً في مجال الديكور، لا يسلم من الصدام: هو يريد كلّ ما هو ممهور بالختم الكلاسيكي، فيما هي تتوجّه مباشرةً إلى قسم "المودرن"؛ هو يرغب في الألوان الحياديّة والديكور المضيء، فيما هي تفضّل الألوان الناعمة ورومانسيّة الشموع...
كيف يُمكن لمهندس الديكور التوفيق بين آرائهما حتى يمتصّ هذا الخلاف؟ مهندس الديكور أحمد الدالي يجيب عن هذا السؤال.
لدى الحديث عن الرجل والمرأة في عالم الديكور، يبرز اختلاف واسع بينهما، إذ إنّ للرجل تفضيلات لا تروق للمرأة دائماً، وهنا تستهلّ مهمّة مهندس الديكور الذي يستطيع بخبرته أن يوفق بينهما، ويمنح كلّ منهما المجال ليعرف ما يُريده ويطبّقه.
وفي ديكور المنزل السعودي، ثمة أركان خاصّة بالرجل، كالمجلس أو الديوانيّة، تشهد على أفكاره وتضجّ بأسلوبه، في المقابل تطلق المرأة العنان لرؤيتها في مجلس النساء، وللأولاد حصّة في غرف نومهم.
ولكن، لا يسلم بعض الأركان من وجود تضارب في الأفكار، على غرار الصالة الرئيسة وغرفة الطعام وغرفة النوم الرئيسة، فالرجل يرغب في أن تحلّ الفخامة الكلاسيكيّة فيها، بينما المرأة تميل نحو بساطة "المودرن"، وألوان هذه الأخيرة تشمل البرتقالي والأحمر والبني الفاتح والأزرق الفاتح والبنفسجي، من دون إغفال اهتمامها بالتفاصيل الدقيقة لشعورها بأنّ المنزل مملكتها وملاذها.
ويتمثّل دور مهندس الديكور في سماع كلا الطرفين؛ فإذا كان الرجل يفضّل لوناً داكناً بخلاف المرأة، فالاتجاه يكون ناحية تدرّجات اللونين، مع تنسيقها، من أجل التوفيق بينهما وإشعارهما بالرضا، مع مشحات من ألوان الطبيعة.
وتمتدّ وظيفته إلى جعل الزوجين يرتاحان نفسيّاً في مساحتهما المشتركة، مع جعلها تعبّر عن ثقافتهما، علماً أنّ فنّ الديكور لا يرتكز على الغنى أو الفقر أو توسّط الحال المادية، بل على الربط بين العناصر المختلفة من أثاث وألوان وجدران وإضاءة بتناسق...