قدّمت نفسها كواحدة من أشهر المصمّمات العربيّات، بعد أن وجدت أزياءها رواجاً كبيراً لدى النساء، في ظلّ الإبداع والبصمة الخاصّة بها، مستفيدة من التراث السعودي في جلّ أعمالها. تطمح عزوز إلى الوصول للعالمية، وتملك الثقة بالقدرة على إبهار العالم، من خلال محاكاتها طبقة معيّنة من سيّدات الأعمال ولإدراكها قيمة ما تقدّمه.
"سيدتي نت" التقت أميمة عزوز مصمّمة الأزياء السعودية لتشارك القراء في ما وصلت إليه في مجال الأزياء:
1- متى كانت بدايتك في مجال عالم الأزياء والموضة؟
الأزياء والديكور من هواياتي منذ الصغر. وقد صقلت تلك الهواية بالدراسة التي أعطتني المعرفة الكبيرة والتطبيق. ثمّ جاء دخولي عالم الأزياء والموضة قبل سنتين من اليوم كدخول فعليّ واحترافيّ.
2- صفي لنا اهتمام المرأة السعودية على وجه الخصوص بالأزياء؟
المرأة السعودية مطّلعة على عالم الأزياء ومواكبة له، على مستوى العالم. ولعلّ وسائل الاتصال والتقنية الحديثة جعلت من العالم غرفة صغيرة، حيث باستطاع الفرد مشاهدة ما يدور في أمريكا في نفس اليوم، إن لم يكن بشكل مباشر.
3- ما هو طموحك في مجال الأزياء والموضة؟
طموحي أن أصل بأعمالي إلى العالمية. وبإذن الله سوف تتحقق الأمنية، لأنني على قدر كبير من الثقة التي أكنّها في داخلي، خصوصاً في مجالٍ يستهويني كثيراً، ألا وهو مجال الأزياء.
4- أين شاركت في عروض أزياء؟
شاركت في دولة قطر والإمارات، وجاءتني فرصة المشاركة في الولايات المتحدة الأمريكيّة، إلا أنّ بعض الظروف الخاصّة منعتني من ذلك في الوقت المناسب. وفي السعودية، شاركت في الرياض وجدة كثيراً، وهذه بدايتي التي منها سوف أنتقل إلى العالمية.
5- كيف ترين عرض الأزياء في السعودية؟
للأسف لا يزال دون المستوى المطلوب، على الرّغم من تفهّم المرأة السعودية وثقافتها التي اكتسبتها من دراستها وسفرها، إلا أنّ مثل هذه العروض لا تزال أقلّ من الطموح الذي نأمله. ومع هذا، لا نعمّم على الجميع، فهناك من يهتم لهذا اللون بشكل كبير.
6- ما هي الأقمشة التي تستخدمينها في أزيائك وتجدين الإقبال عليها في المجتمعات السعودية والعربية؟
أستخدم كلّ أنواع الأقمشة الممتازة من حرير ودانتيل ومخمل وكشمير، ولكنّها من الدرجة الأولى الراقية، ثمّ يأتي التغيير من حيث توقيت المناسبة، سواء كان موعدها مسائياً أو صباحياً يتغيّر نوع القماش ولونه، كما أنّ للمناسبة نفسها دوراً في تغيير نوع القماش أو حتى لونه.
سيعجبك أيضاً: