تأتي الأحداث الفريدة لتؤكد لنا أن الأديان السماوية جميعها نزلت من أجل خير الإنسان وتحقيق الوئام والسلام على الأرض، ففي بادرة تحدث لأول مرة في التاريخ أطلقها البابا فرنسيس الأول خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى بيت لحم والقدس، ستشهد منطقة الفاتيكان صدى لآذان إسلامي ولصلاة وتلاوة للقرآن، ترافقها في الوقت نفسه صلاة مسيحية مع قراءة مقاطع من الإنجيل، ومثلها يهودية وقراءة فقرات من التوراة، في لحظات روحانية تهدف لنشر روح السلام عالمياً بامتياز، حيث يحرص الفاتيكان في عهده الجديد على توجيه الأنظار صوب جميع الأديان السماوية في سبيل خلق السلام في العالم، والمناداة بحق حماية كافة المواطنين من كافة الطوائف والأديان.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المبادرة ستحمل طقساً غريباً عن المعهود في عالم السياسية، حيث سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من المدعوين مع مسؤولين من إسرائيل ومسيحيين ضمن هذا الحدث، وستكون هناك دعوات وصلاة وفقاً لكل دين، ويعود بعدها كل طرف إلى بلاده دون أن يكون هناك أي مناقشات سياسية، الأمر الذي حظي بإعجاب العالم وتأييده، فقد صرح مستشار شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمود عزب بأن الحدث يمثل لحظة استثنائية ولافتة كريمة من الفاتيكان، مؤكداً تأييد الأزهر لمساندة أي مسيرة تحمل الخير للإنسانية والشعوب.
رفع الآذان لأول مرة من الفاتيكان !!
- أخبار
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 07 يونيو 2014