تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات التراسل الفورية صورة لطفل لم يتجاوز عمره 13 عامًا وبجانبه كمية من مادة الحشيش المخدر والتبغ وورق الشام، ويقوم بتعليم الأطفال كيفية صناعة الحشيش المخدر،عبر برنامج التراسل ((pathبطريقة تؤكد احترافية الطفل وتعوده على ذلك. إلى جانب صورة أخرى يحمل فيها زجاجات خمر ويشير بعلامة خادشة للحياء.
وهو ما استنفر المديرية العامة لمكافحة المخدرات التي سخرت عددًا من منسوبيها في البحث عن الطفل، والإبلاغ عن أي معلومة تقود إلى أسرته.
وأعلن عبد الإله الشريف مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الخبير الدولي رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان بالسعودية عن مكافأة لمن يدل بأي معلومة بهذا الشأن.
واستهجن عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وعبر هاشتاق #طفل_يعلم_أصدقائه_لف_الحشيش تصرف الطفل، وألقوا باللوم على أسرته التي تخلت عن مسؤولية التربية، فكتبت الإعلامية سمر المقرن: "يبدو لي أننا وصلنا إلى مرحلة الشق أكبر من الرقعة.. ﻷنّ ما يحدث هو عمل عصابات منظمة هدفها تدمير مجتمعنا!
وغرد @ZaydiAlraked: "عندما يضعف الوازع الديني لن تفيد لا معايير ولا اتفاقيات لحقوق الإنسان خصوصاً الطفل."
وأشار المستشار القانوني أحمد المحيميد إلى أنّ: "هذا دليل على أنّ طرق الوقاية والحماية والتوعية من المخدرات غير فعالة!"
وكتب @hilayel: "اللي يعرفه يبلغ مكافحة المخدرات لأنّ خلف تعليمه عصابة أفسدته وتبحث عن إفساد غيره وهذه جريمة بشعة بحق الطفولة."
أما @AAlaqil: "فعبر عن وجهة نظره كاتبًا: لا يُلام الطفل بقدر ما يُلام أهله في عدم الانتباه له وجعله بين يدي رُفقاء السوء يُعلمونه كل فعل سيء."