تمكن رجال التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من كشف غموض جريمة قتل امرأة من الجنسية الآسيوية في غضون 12 ساعة فقط، على الرغم من عدم توفر أي أدلة في مسرح الجريمة وألقي القبض على الجاني وتبين أنه زوج المجني عليها بعدما جاء إلى الدولة بتأشيرة زيارة لينفذ جريمته.
وقال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي وفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان" إن تفصيل الواقعة تعود إلى تاريخ الثالث من شهر يونيو الجاري بورود بلاغ إلى غرفة العمليات من أحد الأشخاص من الجنسية الأوروبية يفيد بعثوره على جثة الخادمة التي تعمل لديه في غرفتها غارقة في دمائها التي انتشرت في كافة أرجاء الغرفة حتى الجدران، وانتقلت على الفور فرق البحث الجنائي إلى أحد المنازل في منطقة جبل علي وتبين أن الخادمة قتلت في غرفتها الملحقة بالفيلا من الخلف وأنها تعرضت لطعنة نافذة في البطن، وتم استدعاء الطبيب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية لاتخاذ اللازم.
ومن جانبه قال الرائد عادل الجوكر مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي إن فرق البحث بدأت عملية تتبع الزوج بعدما تبين أنه قدم إلى الدولة أكثر من مرة بتأشيرات سياحية، وكان آخرها قبل وقوع الجريمة بشهر تقريبا حيث غادر الدولة إلى دولة مجاورة وقام بتغيير التأشيرة، وبالفعل تم تحديد مكان تواجده وتبين أنه غادره إلى مقر آخر وتم تتبعه وألقي القبض عليه في منطقة البرشا.
ولفت الرائد الجوكر إلى أن المتهم كان يستعد لمغادرة الدولة إلا أن القبض عليه أفشل مخططه، واعترف بقيامه بقتل زوجته مبررا ذلك أنه كان يشك في سلوكياتها وأنها اعترفت له من قبل بأنها كانت على علاقة مع شخص آخر من نفس جنسيتها إلا أنها طلبت السماح منه ثم اكتشف أنها على علاقة بشخص آخر فقام بقتلها.
ونوه الجوكر إلى أن المتهم أكد في اعترافاته أن خلافات أسرية نشبت بينه وزوجته منذ عام 2007 حيث لاحظ أنها دائمة الاتصال بشخص في دبي وعندما ضيق الخناق عليها اعترفت له بأنها تعرفت على أحد الاشخاص من نفس جنسيتها في دبي وأنها أقامت علاقة معه فقام بتمزيق جواز سفرها ومنعها من السفر إلى أن هدأت الأوضاع وساءت حالتهم المادية فطلبت من زوجها السماح لها بالسفر إلى الإمارات مرة أخرى ووعدته بأنها لن تكرر الأمر وأنها ستقوم بجلبه بتأشيرة سياحة ليطمئن قلبه، وبالفعل قامت بإصدار تأشيرة سياحية له منذ عدة أشهر وطلب منها العودة مرة أخرى إلى أن المرة الأخيرة والتي كانت قبل شهر تقريبا لاحظ عليها ارتباك وأنها دائمة الحديث في الهاتف عندما كان يزورها في مقر عملها في غياب أهل البيت، واعترفت له في المرة الثانية أنها على علاقة بشخص آخر واشتد الحديث بينهما في الغرفة الملحقة بالفيلا وعثر على سكين وقام بطعنها إلا أنها قاومت بقوة مما أدى إلى تلطخ الدماء في كافة أرجاء الغرفة.
أشار الرائد عادل الجوكر إلى أن المتهم اعترف بأنه قام بخنق زوجته بيديه وقام بأخذ متعلقاتها ومبلغ مالي كان بحوزة المجني عليها وتأكد من موتها وغادر الغرفة متوجها إلى مقر سكنه وقام بجمع أغراضه وتوجه إلى سكن آخر بعدما تخلص من الملابس التي كان يرتديها والتي تلطخت بالدماء، وعليه تم تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وقال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي وفقاً لما ذكرته صحيفة "البيان" إن تفصيل الواقعة تعود إلى تاريخ الثالث من شهر يونيو الجاري بورود بلاغ إلى غرفة العمليات من أحد الأشخاص من الجنسية الأوروبية يفيد بعثوره على جثة الخادمة التي تعمل لديه في غرفتها غارقة في دمائها التي انتشرت في كافة أرجاء الغرفة حتى الجدران، وانتقلت على الفور فرق البحث الجنائي إلى أحد المنازل في منطقة جبل علي وتبين أن الخادمة قتلت في غرفتها الملحقة بالفيلا من الخلف وأنها تعرضت لطعنة نافذة في البطن، وتم استدعاء الطبيب الشرعي ورجال الأدلة الجنائية لاتخاذ اللازم.
ومن جانبه قال الرائد عادل الجوكر مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي إن فرق البحث بدأت عملية تتبع الزوج بعدما تبين أنه قدم إلى الدولة أكثر من مرة بتأشيرات سياحية، وكان آخرها قبل وقوع الجريمة بشهر تقريبا حيث غادر الدولة إلى دولة مجاورة وقام بتغيير التأشيرة، وبالفعل تم تحديد مكان تواجده وتبين أنه غادره إلى مقر آخر وتم تتبعه وألقي القبض عليه في منطقة البرشا.
ولفت الرائد الجوكر إلى أن المتهم كان يستعد لمغادرة الدولة إلا أن القبض عليه أفشل مخططه، واعترف بقيامه بقتل زوجته مبررا ذلك أنه كان يشك في سلوكياتها وأنها اعترفت له من قبل بأنها كانت على علاقة مع شخص آخر من نفس جنسيتها إلا أنها طلبت السماح منه ثم اكتشف أنها على علاقة بشخص آخر فقام بقتلها.
ونوه الجوكر إلى أن المتهم أكد في اعترافاته أن خلافات أسرية نشبت بينه وزوجته منذ عام 2007 حيث لاحظ أنها دائمة الاتصال بشخص في دبي وعندما ضيق الخناق عليها اعترفت له بأنها تعرفت على أحد الاشخاص من نفس جنسيتها في دبي وأنها أقامت علاقة معه فقام بتمزيق جواز سفرها ومنعها من السفر إلى أن هدأت الأوضاع وساءت حالتهم المادية فطلبت من زوجها السماح لها بالسفر إلى الإمارات مرة أخرى ووعدته بأنها لن تكرر الأمر وأنها ستقوم بجلبه بتأشيرة سياحة ليطمئن قلبه، وبالفعل قامت بإصدار تأشيرة سياحية له منذ عدة أشهر وطلب منها العودة مرة أخرى إلى أن المرة الأخيرة والتي كانت قبل شهر تقريبا لاحظ عليها ارتباك وأنها دائمة الحديث في الهاتف عندما كان يزورها في مقر عملها في غياب أهل البيت، واعترفت له في المرة الثانية أنها على علاقة بشخص آخر واشتد الحديث بينهما في الغرفة الملحقة بالفيلا وعثر على سكين وقام بطعنها إلا أنها قاومت بقوة مما أدى إلى تلطخ الدماء في كافة أرجاء الغرفة.
أشار الرائد عادل الجوكر إلى أن المتهم اعترف بأنه قام بخنق زوجته بيديه وقام بأخذ متعلقاتها ومبلغ مالي كان بحوزة المجني عليها وتأكد من موتها وغادر الغرفة متوجها إلى مقر سكنه وقام بجمع أغراضه وتوجه إلى سكن آخر بعدما تخلص من الملابس التي كان يرتديها والتي تلطخت بالدماء، وعليه تم تحويله إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.