تمّ في تونس الكشف عن عصابة متخصّصة في الغش في امتحان البكالوريا (الثانويّة العامّة) تضم 17 شخصاً تمّ إيقافهم بالسجن لمحاكمتهم إلى جانب 3 تلاميذ.
فقد بلغ إلى مسامع رجال الشرطة في منطقة" الدندان" المتاخمة لتونس العاصمة وجود عصابة متواجدة بأحد المنازل تتولى مدّ بعض التلاميذ الموجودين داخل القاعات أثناء إجراء امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) بالأجوبة بوساطة التكنولوجيات الحديثة.
وبعد أخذ الإذن من النيابة العمومية تم مداهمة المنزل الموجود بحي"الأمل" بـ "الدندان"، وتولى رجال الأمن إلقاء القبض على عصابة في حالة تلبس بالجرم. وتتمثل الطرق المعتمدة في الغش في التقاط التلميذ المتواجد داخل القاعة موضوع الامتحان بكاميرا الهاتف الجوال وإرساله الى العصابة التي تتولى إيجاد الأجوبة الصحيحة لموضوع الاختبار، ثم تلقينه إلى من هم متفقون معهم من التلاميذ الموجودين في قاعات الامتحان باستعمال الهاتف الجوال وسماعات لاسلكية "بلوتوث".
وكشف رجال الأمن أن الأسلوب الثاني المتبع يتمثّل في أن بعض التلاميذ الذين يعلمون أن لا حظ لهم في النجاح لضعف مستواهم (وهم كلهم من المعاهد الخاصّة) يدخلون قاعة الامتحان ثم يغادرون بعد ساعة، وهذا من حقهم، بعد تسليم ورقة الامتحان إلى الأساتذة المراقبين ثم يتولون إثر خروجهم تسليم وتسريب مواضيع الامتحان التي هي بحوزتهم إلى أفراد العصابة، وبعد إعداد الأجوبة يتم تمريرها واملاؤها بوساطة الهاتف الجوال إلى بعض التلاميذ داخل قاعات الامتحان، الذين يستمعون إليها بوساطة سماعات لاسلكية صغيرة موضوعة داخل الأذن وتكاد لا ترى، ويخفيها من يستعملها بشكل محكم كما تخفيها الفتيات تحت شعرهن..
وفي حادثة روتها شاهدة عيان أن أستاذاً مراقباً للامتحان شكّ في لباس تلميذ وكان لباساً شتوياً ملفوفاً به جسمه ورأسه، مع أننا في فصل الصيف حالياً، ولما حاول الأستاذ تفتيش التلميذ قبل بداية الامتحان اعتدى عليه بعنف.
وقد تكاثرت عمليات الغش في هذه الدورة لامتحان الثانوية العامة بشكل لافت في عديد المناطق التونسية، وأصبحت قضية رأي عام.
فقد بلغ إلى مسامع رجال الشرطة في منطقة" الدندان" المتاخمة لتونس العاصمة وجود عصابة متواجدة بأحد المنازل تتولى مدّ بعض التلاميذ الموجودين داخل القاعات أثناء إجراء امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) بالأجوبة بوساطة التكنولوجيات الحديثة.
وبعد أخذ الإذن من النيابة العمومية تم مداهمة المنزل الموجود بحي"الأمل" بـ "الدندان"، وتولى رجال الأمن إلقاء القبض على عصابة في حالة تلبس بالجرم. وتتمثل الطرق المعتمدة في الغش في التقاط التلميذ المتواجد داخل القاعة موضوع الامتحان بكاميرا الهاتف الجوال وإرساله الى العصابة التي تتولى إيجاد الأجوبة الصحيحة لموضوع الاختبار، ثم تلقينه إلى من هم متفقون معهم من التلاميذ الموجودين في قاعات الامتحان باستعمال الهاتف الجوال وسماعات لاسلكية "بلوتوث".
وكشف رجال الأمن أن الأسلوب الثاني المتبع يتمثّل في أن بعض التلاميذ الذين يعلمون أن لا حظ لهم في النجاح لضعف مستواهم (وهم كلهم من المعاهد الخاصّة) يدخلون قاعة الامتحان ثم يغادرون بعد ساعة، وهذا من حقهم، بعد تسليم ورقة الامتحان إلى الأساتذة المراقبين ثم يتولون إثر خروجهم تسليم وتسريب مواضيع الامتحان التي هي بحوزتهم إلى أفراد العصابة، وبعد إعداد الأجوبة يتم تمريرها واملاؤها بوساطة الهاتف الجوال إلى بعض التلاميذ داخل قاعات الامتحان، الذين يستمعون إليها بوساطة سماعات لاسلكية صغيرة موضوعة داخل الأذن وتكاد لا ترى، ويخفيها من يستعملها بشكل محكم كما تخفيها الفتيات تحت شعرهن..
وفي حادثة روتها شاهدة عيان أن أستاذاً مراقباً للامتحان شكّ في لباس تلميذ وكان لباساً شتوياً ملفوفاً به جسمه ورأسه، مع أننا في فصل الصيف حالياً، ولما حاول الأستاذ تفتيش التلميذ قبل بداية الامتحان اعتدى عليه بعنف.
وقد تكاثرت عمليات الغش في هذه الدورة لامتحان الثانوية العامة بشكل لافت في عديد المناطق التونسية، وأصبحت قضية رأي عام.