أحيانًا قد يتسبب الشك بجرائم شنعاء، لا يقبلها العقل ولا الدين، ولعل من تلك الجرائم ما حدث لجاجيير ميرجند، حيث نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنها أصبحت مكفوفة ومشوهة الوجه بعد أن قام حماها البالغ من العمر 51 بالاعتداء عليها وطعنها في عينيها وهو يصرخ "سوف أقتلك"، وبعد ذلك قام بجرها إلى المطبخ ثم ركلها بوحشية.
وقد شاهد طفلا ميرجند اللذان يبلغان من العمر 3 و6 سنوات الهجوم الذي تعرضت له والدتهما في منزلهم الواقع في منطقة كينجستون جاردنز شرق لندن، وكانا قد توسلا لجدهما للتوقف عن إيذاء أمهما. الأمر الذي تسبب لهما بحالة نفسية صعبة تمثلت في رؤيتهما لكوابيس متكررة.
أما سبب ارتكاب الجد لهذه الجريمة لاعتقاده أنّ زوجة ابنه تقيم علاقة مع باكستاني مسلم، إلا أنّ الضحية المسكينة كانت تتعرض لسلسلة من المعاكسات التليفونية.
وبعد أن قام بفعلته هذه سلم نفسه للشرطة، وروى لهم بالتفاصيل ما جرى.
ووجهت المحكمة للمتهم تهمة الشروع في القتل، إلا أنها قبلت التماسه بأنه من أبرز القادة في الجالية السيخية وأنه فعل ذلك بقصد حماية زوجة ابنه لتعدل التهمة إلى التسبب في إلحاق ضرر جسدي خطير فقط. بحسب عاجل.
الجدير بالذكر أنّ الديانة السيخية هي ديانة بدأت في شمالي الهند في القرن السادس عشر، ويمثل السيخ 2% من سكان الهند، ولديهم تجمعات صغيرة في الباكستان وأفغانستان.
وقد شاهد طفلا ميرجند اللذان يبلغان من العمر 3 و6 سنوات الهجوم الذي تعرضت له والدتهما في منزلهم الواقع في منطقة كينجستون جاردنز شرق لندن، وكانا قد توسلا لجدهما للتوقف عن إيذاء أمهما. الأمر الذي تسبب لهما بحالة نفسية صعبة تمثلت في رؤيتهما لكوابيس متكررة.
أما سبب ارتكاب الجد لهذه الجريمة لاعتقاده أنّ زوجة ابنه تقيم علاقة مع باكستاني مسلم، إلا أنّ الضحية المسكينة كانت تتعرض لسلسلة من المعاكسات التليفونية.
وبعد أن قام بفعلته هذه سلم نفسه للشرطة، وروى لهم بالتفاصيل ما جرى.
ووجهت المحكمة للمتهم تهمة الشروع في القتل، إلا أنها قبلت التماسه بأنه من أبرز القادة في الجالية السيخية وأنه فعل ذلك بقصد حماية زوجة ابنه لتعدل التهمة إلى التسبب في إلحاق ضرر جسدي خطير فقط. بحسب عاجل.
الجدير بالذكر أنّ الديانة السيخية هي ديانة بدأت في شمالي الهند في القرن السادس عشر، ويمثل السيخ 2% من سكان الهند، ولديهم تجمعات صغيرة في الباكستان وأفغانستان.