وظيفتك ليست مجرد راتب تأخذينه حاليا، بل هي استثمار للمستقبل. وحين تكونين مستعدة لترك العمل، يصبح صاحب العمل أكثر قيمة لك كمرجع أو مصدر أو صديق.
نأمل أن تكوني قد أكملت عملك وقدمت مذكرة بفترة إشعار مناسبة وأرسلت ملاحظات الشكر. ولكن في حال أغفلت القيام بأحد هذه الأمور، لا تزال هناك طرق للحفاظ على هذه العلاقة القديمة.
1. أرسلي ملاحظات لطيفة. حين يكون هناك مناسبة جيدة، أرسلي بطاقة شخصية لطيفة لتهنئة هذا الشخص. لكن لا تبالغي في ذلك لكي لا تبدي يائسة أو مثيرة للشكوك. عليك فقط أن تجعل زملاء عملك السابقين ورئيسك السابق أنك لا تزالين تفكرين فيهم وتهتمين بنجاحاتهم الشخصية والمهنية.
2. تواصلي على التويتر واضغطي زر الإعجاب: اشتركي في المحتوى المنشور من قبل شركتك السابقة. دعيهم يشعرون أنك لا تزالين تتواصلين معهم وتدعمينهم على الإنترنت وتضغطين زر الإعجاب على ملاحظاتهم. هذه الأشياء هي أعمال بسيطة تنم عن اللطافة والوفاء وتجعلهم يشعرون أنك لا تزالين جزء منهم.
3. أرسلي مقدمات. لا تكوني مثل الغريبة حين تتركين وظيفتك السابقة. فأنت تعرفين الكثير عنها أكثر من أي شخص آخر بما أنك أعطيتها الكثير من وقتك وطاقتك وتفكيرك. وأنت تعرفين مشاكل ونقاط قوة الشركة لذا استخدمي هذه المعرفة لإرسال توجيهات وتقديم المرشحين المحتملين. وهم سيقدرون ولائك وروحك المعنوية العالية ويردون لك المعروف يوما ما.
4. قومي بالزيارة. زوري الشركة كل 3 أشهر للسلام عليهم أو دعوة رئيسك السابق على تناول القهوة مثلا. وبهذه الطريقة تبنين علاقة شبه شخصية معه/ معها. ومن يعلم، ربما يساعدك برسالة توصية أو بمكالمة هاتفية.
5. لقد استثمرت الكثير من الوقت والطاقة والحماس في مكان عملك يوما ما. ولا ينتهي هذا الاستثمار بمجرد أن تتركي العمل. وقد تدوم علاقتك مع هذه الشركة لفترة طويلة جدا. فأنت جزء من تاريخها وهذه الشركة جزء من تاريخ عملك. لذا لا تديري ظهرك لها تماما.
أقرأي أيضا
متى تفكّرين بتغيير عملك؟
كيفية البحث عن وظيفة باستخدام وسائل الأعلام الإجتماعية
