الأمانة خلق حميد، وحث عليه الدين الحنيف، ومتى ما تربى الأطفال عليه منذ نشأتهم كبروا وهم يطبقونه في كل حياتهم، ويعد الطفل مجدي الرياني نموذجًا يحتذى به باتصافه بالأمانة ورفضه أن يقبل أي مكأفاة عليها، وذلك بعد أن أعاد مبلغ 13 ألف ريال ومجموعة من المستندات والصكوك إلى صاحبها كان قد وجدها في بلدة الريان في منطقة جازان.
وعثر مجدي على المبلغ المالي والمستندات والصكوك متبعثرة عندما كان يسير مع أصحابه فقام بجمعها وتسليمها لوالده، والذي بدوره عثر على صاحبها وأعادها له.
وقام صاحب المال بتقديم مكافأة مالية للطفل مجدي إلا أنه رفض الهدية، مؤكدًا أنّ ما قام به هو الواجب. بحسب عين اليوم.
الجدير بالذكر أنّ ما يتم تربية الأطفال عليه من الأخلاق والعادات، وتنشئتهم على تطبيقها في حياتهم تجعلهم يشبون وهم متمسكون بما تعلموه، ويحفظهم من الانحراف والضياع.
وعثر مجدي على المبلغ المالي والمستندات والصكوك متبعثرة عندما كان يسير مع أصحابه فقام بجمعها وتسليمها لوالده، والذي بدوره عثر على صاحبها وأعادها له.
وقام صاحب المال بتقديم مكافأة مالية للطفل مجدي إلا أنه رفض الهدية، مؤكدًا أنّ ما قام به هو الواجب. بحسب عين اليوم.
الجدير بالذكر أنّ ما يتم تربية الأطفال عليه من الأخلاق والعادات، وتنشئتهم على تطبيقها في حياتهم تجعلهم يشبون وهم متمسكون بما تعلموه، ويحفظهم من الانحراف والضياع.