العنف العائلي يؤثر في جينات الأطفال

2 صور

بعد أن تناولت دراسات كثيرة تأثير العنف العائلي على الأطفال من الناحية النفسية، تبيّن أنّ لذلك تأثير أيضاً على التركيبة الجينيّة لهم.
فالعنف يترك بصمة على جينات الأولاد ويتسبّب بإصابتهم بالعديد من الأمراض في وقت لاحقٍ من حياتهم.
فقد جاء في دراسة، أعدّتها كلية الطب في جامعة تولاين الأمريكية، أنّه كلّما زاد تفكّك العائلات نتيجة العنف أو التعرّض لصدمات، كان احتمال ترك بصمات على جينات الأولاد أكبر.
وقد أخذ الباحثون عيّنات جينيّة من 50 ولداً، بين الـ5 والـ15 من العمر، مع الاستفسار عن الجوّ العائلي الذي يعيشون فيه.
ووجد الباحثون أنّ التيلومرات عند الأولاد، الذين يترعرعون في منازل تشهد عنفاً أو حالات انتحار أو سجن أحد أفرادها، أقصر منها عند الأولاد الذين يربّون في عائلات طبيعية.
وفي شرح مفصّل عن التيلومرات، أوضح الباحثون أنّه أشبه بقبّعة تتكوّن عند نهاية الكروموزومات، وهو مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والبدانة وتراجع القدرات الإدراكية والسكري والأمراض العقلية والصحة بشكل عامّ، في سن الرشد.
وخلص الباحثون إلى أهميّة الجوّ المنزلي الذي من شأنه أن يخفّض حدّة التأثيرات البيولوجية في حياة الأولاد.

 

كيف نتصدى للعنف ضد المرأة لتعيش النساء في آمان