أجرت مطربة محترفة جراحة في الحلق تحت التنويم المغناطيسي في فرنسا لضمان ألا يلحق الأطباء ضررًا بحبالها الصوتية.
حيث إنّ المطربة آلاما كانتي (31 عامًا) وهي من غينيا ومتخصصة في الأغاني الإفريقية التقليدية والتي تعيش في فرنسا كانت خائفة من أن تجري العملية بطريقة تقليدية وتفقد صوتها، وأجريت الجراحة لإزالة الغدة الدرقية التي تضخمت بما يهدد بورم سرطاني، وعادة ما تجرى العملية تحت التخدير بغرس أنبوب في الحلق، لكن جيليه دونير رئيس قسم التخدير في مستشفى هنري موندور دو كريتاي خارج باريس أدرك أنّ أي ضرر للحبال الصوتية والأعصاب المهمة نتيجة استخدام الأنبوب وأثناء استخراج الورم نفسه يمكن أن ينهي مسيرة كانتي كمطربة، فاختار التنويم المغناطيسي الطبي للسماح للمريضة بالبقاء متيقظة وقادرة على التجاوب أثناء العملية.
وتقول آلاما "أتذكر ذلك الصوت يغني طول الوقت (أثناء الجراحة).. صوتي يتردد في رأسي لأنني قلت لنفسي أنه لا مجال لأن أفقد صوتي، وشعرت بآلام لكنها كانت للحظات بسيطة".
ووفقاً لـ"صحيفة لو باريزين إن" يقول دونير:" إنّ ألم مثل هذه العملية لا يحتمل إذا كنت في وعيك." وأضاف:" التنويم المغناطيسي الطبي وحده يسمح للشخص بتحمل مثل هذه المحنة."
الجدير بالذكر، يستخدم بعض الأطباء النفسيين التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي الآن لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات.
حيث إنّ المطربة آلاما كانتي (31 عامًا) وهي من غينيا ومتخصصة في الأغاني الإفريقية التقليدية والتي تعيش في فرنسا كانت خائفة من أن تجري العملية بطريقة تقليدية وتفقد صوتها، وأجريت الجراحة لإزالة الغدة الدرقية التي تضخمت بما يهدد بورم سرطاني، وعادة ما تجرى العملية تحت التخدير بغرس أنبوب في الحلق، لكن جيليه دونير رئيس قسم التخدير في مستشفى هنري موندور دو كريتاي خارج باريس أدرك أنّ أي ضرر للحبال الصوتية والأعصاب المهمة نتيجة استخدام الأنبوب وأثناء استخراج الورم نفسه يمكن أن ينهي مسيرة كانتي كمطربة، فاختار التنويم المغناطيسي الطبي للسماح للمريضة بالبقاء متيقظة وقادرة على التجاوب أثناء العملية.
وتقول آلاما "أتذكر ذلك الصوت يغني طول الوقت (أثناء الجراحة).. صوتي يتردد في رأسي لأنني قلت لنفسي أنه لا مجال لأن أفقد صوتي، وشعرت بآلام لكنها كانت للحظات بسيطة".
ووفقاً لـ"صحيفة لو باريزين إن" يقول دونير:" إنّ ألم مثل هذه العملية لا يحتمل إذا كنت في وعيك." وأضاف:" التنويم المغناطيسي الطبي وحده يسمح للشخص بتحمل مثل هذه المحنة."
الجدير بالذكر، يستخدم بعض الأطباء النفسيين التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي الآن لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات.