يعاني الكثير من الأشخاص من شعور بتسارع في ضربات القلب عند الوقوف، وقد يصاحب هذه الحالة الدوخة والإغماء والغثيان والتعب والرعشة وضعف التركيز، وقد تكون هذه الأعراض شديدة لدرجة تعطيلها للأنشطة الروتينية اليومية للفرد كالأكل والاستحمام، وتعتبر هذه الحالة غير مفهومة وغريبة إذا لا يوجد أي تفسير طبي لحدوثها، كما لا توجد عقاقير محددة توصف في هذه الحالة، إلا أنّ أغلب الأطباء يصف عقاقير معينة لتنظيم ضربات القلب.
ولكن فى دراسة بريطانية حديثة قيم الباحثون في الولايات المتحدة عشرات المرضى ممن يعانون تلك الحالة، وكشفت الدراسة أنها تصيب صغار السن 30 – 33 سنة وأغلبهم من النساء، وبحسب ما ذكرت "بي بي سي" البريطانية نقلًا عن جوليا نيوتن قائدة الدراسة والأستاذة بمعهد طب الشيخوخة في جامعة نيوكاسل في إنجلترا إنّ هذه المتلازمة قد تؤثر على الروتين اليومي لدرجة أنّ بعض المرضى غيّر وظيفته بسببها، وأشارت أيضًا أنّ بعض الحالات لا تشفى أبدًا منها، موصية وفريقها بمزيد من الأبحاث والدراسات لإصدار توصيات علاجية لمثل هذه الحالات التي تصيب ما يقرب من 170 من كل 100 ألف تقريبًا، ويعاني ربعهم من اضطرابات في قدرته على العمل.
ولكن فى دراسة بريطانية حديثة قيم الباحثون في الولايات المتحدة عشرات المرضى ممن يعانون تلك الحالة، وكشفت الدراسة أنها تصيب صغار السن 30 – 33 سنة وأغلبهم من النساء، وبحسب ما ذكرت "بي بي سي" البريطانية نقلًا عن جوليا نيوتن قائدة الدراسة والأستاذة بمعهد طب الشيخوخة في جامعة نيوكاسل في إنجلترا إنّ هذه المتلازمة قد تؤثر على الروتين اليومي لدرجة أنّ بعض المرضى غيّر وظيفته بسببها، وأشارت أيضًا أنّ بعض الحالات لا تشفى أبدًا منها، موصية وفريقها بمزيد من الأبحاث والدراسات لإصدار توصيات علاجية لمثل هذه الحالات التي تصيب ما يقرب من 170 من كل 100 ألف تقريبًا، ويعاني ربعهم من اضطرابات في قدرته على العمل.
