سيارة بدولار وحبة "كورن فلكس" بعشرين ألفاً

12 صور

هل تشتري سيارة بدولار واحد؟ وهل تستطيع أن تدفع عشرين ألف دولار مقابل حبة «كورن فلكس»؟ صفقات غريبة وطريفة في وقت واحد تعج بها مواقع الإنترنت، فلم تعد الصفقات الكبيرة التي تتخطى مئات المليارات تلفت انتباه المتابعين بقدر هذه النوعية الجديدة من الصفقات، والتي أقل ما توصف بأنها أغرب صفقات البيع التي يمكنك أن تشاهدها أو تسمع بها.


«سيِّدتي نت» يقدم إليك بعضاً منها من خلال السطور الآتية:

• «بي أم دبليو» بدولار واحد!
قام متجر «ستاديوم كار» في نيوزلندة كعادته، بعرض مجموعة من بضائعه على صفحته الخاصة على الإنترنت، وكانت سياسة المتجر المتبعة أن يتم عرض البضائع للمزايدة عليه، حتى وصولها للسعر المطلوب، وربما أعلى منه في كثير من الأحيان، وفي هذه المرة قام المتجر بعرض سيارة «بي إم دبليو» موديل 1994 من ضمن السيارات المعروضة، على أن تبدأ المزايدة عليها من دولار واحد، وعن طريق الخطأ تم وضع خيار «اشتر الآن» على صفحة السيارة، حيث قام أحد زوار الموقع ومتابعيه بالضغط عليه ودفع الدولار من خلال بطاقته الائتمانية مباشرة، وطالب المعرض بتسليمه السيارة التي قام بشرائها، وقد أثار الموضوع غضب القائمين على الموقع الإلكتروني في البداية، ولكنهم لم يجدوا خياراً سوى تسليم السيارة لصاحبها، وفي المقابل ازداد الإقبال على زيارة موقع المعرض على الإنترنت بشكل كبير جداً، الأمر الذي شكل دعاية للمعرض كانت عزاءه الوحيد عن الخطأ الذي أدى لخسارة السيارة.


• لاعب كرة قدم مقابل خمسين كرة!
تخلى نادي «كوستاريكي» من الدرجة الثانية، عن أحد لاعبيه لمصلحة نادٍ آخر في الدرجة الأولى، مقابل توريد خمسين كرة للنادي، الذي ذكر مديره أن ناديه لا يملك من الإمكانات المادية شيئاً، حتى أنه يعجز عن شراء الكرات لتدريب لاعبيه، مما أجبره على إتمام الصفقة.
النادي المتنازل هو نادي «بوما خينيرإلينيا»، وقد تنازل عن اللاعب «فاياس» لمصلحة نادي جامعة «كوستاريكا»، وقد تقابل الفريقان مؤخراً في مباراة انتهت لمصلحة فريق جامعة «كوستاريكا»، الأمر الذي منع النادي الأول «بوما» من الصعود للدرجة الأولى، وبقي حيث هو، ولكن هذه المرة مع خمسين كرة جديدة.


• حبة كورن فليكس بعشرين ألف دولار!
قام أحد مرتادي المواقع الاجتماعية، بعرض حبة «كورن فلكس» واحدة على إحدى الصفحات الخاصة، التي تعرض بعض المنتجات الثمينة للبيع والمزايدة، ليس هذا هو أغرب ما في الأمر، فالموضوع الذي بدأ كدعابة من قبل الشاب صاحب حبة الـ«كورن فلكس»، والذي قام بعرض صورها، بدأ يأخذ منحى آخر، عندما بدأت تصله العروض من خلال صفحة العرض، كما أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل وصل للعند من قبل البعض؛ ليصروا على امتلاك هذه الحبة دون غيرهم من المزايدين، مما أدى لأن يصل ثمن حبة الـ«كورن فلكس» الخارقة، لأكثر من عشرين ألف دولار، في صفقة تعتبر من أغرب الصفقات التي شهدتها هذه الصفحة، وربما من أغرب الصفقات التي تمت بالتاريخ.


• سيارة «الفيراري» بجنيه واحد!
أقدمت إحدى السيدات الأوروبيات، على الانتقام من حبيبها السابق بطريقة فريدة عقاباً له على تركها، فقد قامت بعرض سيارته «الفيراري» حديثة الصنع على أحد مواقع الإنترنت الخاصة، وقامت ببيعها مقابل جنيه إسترليني واحد، وكانت السيدة تملك الحق بالتصرف بهذه السيارة بطريقة ما، كما أكدت أنها لا تشعر بالندم، بل إنها شعرت بالسعادة الغامرة عندما تمت الصفقة، وأن هذا الشخص، أي حبيبها السابق، نال أقل ما يستحقه.
صاحب السيارة «الفيراري» أو الحبيب السابق، فوجئ بأن سيارته لم تعد له، وأن صاحبها الجديد قام بشرائها مقابل جنيه واحد، الأمر الذي أصابه بصدمة لم يستطع معها حتى التعليق، ولكنه بدون شك أدرك أنه لعب مع الشخص الخطأ، وأن كيدهن عظيم.


• دماغ بشري بمائة دولار!
قام الأميركي «ديفيد شارلس» بعرض مجموعة من الأدمغة البشرية على موقع «إي باي»، وهو موقع المزادات الشهير، وكالعادة فليس هذا أغرب ما في الموضوع، الأغرب أنه قام فعلاً ببيع ستة منها مقابل 600 دولار.
الأدمغة المبيعة كان ديفيد قد حصل عليها عن طريق سرقتها من المتحف الطبي في ولاية «إنديانا»، وهي مجموعة من الأدمغة البشرية المحفوظة طبياً للعرض، حيث أجريت عليها تجارب علمية في حقبة الـ1890، وقد استطاع الاستيلاء على ما يقارب الـ60 وعاءً من الأوعية التي تحفظ فيها الأدمغة، وقام بعرضها للمزايدة، فاقتنص المشتري 6 منها بسعر زهيد، والذي لم تقنعه حجة ديفيد في كيفية حصوله على هذه الأدمغة، كما لم يقتنع بأنها أدمغة عمرها أكثر من قرن من الزمان، لذا قام بالاتصال بالمتحف الطبي ليسألهم عنها، فكشف أمر السرقة بطريقة غير مقصودة، وتم إلقاء القبض على ديفيد الذي صنف على أنه مجرم قام بممارسات يمنعها القانون الفيدرالي الأميركي، وهي الاتجار بالأعضاء البشرية، بالإضافة لتهمة السرقة التي يعاقب عليها القانون العادي.

• مطار كامل بجنيه إسترليني واحد!
أعلنت شركة «إنفراتيل» النيوزلندية عن رغبتها ببيع المطارين المملوكين لها في بريطانيا، وهما: مطار «غلاسكو بريستيك» ومطار «مانستون»، ما أثار حفيظة سيدة الأعمال البريطانية «آن غلوغ» صاحبة ومؤسسة مجموعة «ستيج كوتش» للنقل، وتمت المفاوضات بين الطرفين ليعلن بعد ذلك للملأ عن إتمام الصفقة، واستحواذ السيدة «غلوغ» على مطار «مانستون» مقابل جنيه إسترليني واحد، والتي علقت بأنها سعيدة لشراء المطار، معتقدة بأنه يمثل إمكانية حقيقية لتنمية المنطقة؛ لأنه لم يتم استثماره بالكامل.
بطبيعة الحال لم تكن الأمور بهذه البساطة، فقد كانت الصفقة تنص على جنيه واحد، بالإضافة إلى تكاليف التعديلات التي تم إدخالها على رأس المال العامل، والمال الذي ضخته السيدة «آن» فيه، وهو المبلغ الذي قد يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني.


• شاب يبيع عينيه!
أقدم شاب عربي على موقع «فيس بوك» بعرض عينيه للبيع، وعلى الرغم من أنه لاقى انتقاد الكثيرين، إلا أنه أكد أن ما دفعه لهذا العرض هو احتياجه الشديد للمال، في ظل مرضه الذي يمنعه عن العمل، هذا بالإضافة لكونه مسؤولاً عن عائلة كبيرة من الأخوة والأخوات، تركهم له والده قبل وفاته باعتباره الأخ الأكبر، ولم يكتفِ الشاب بعرض عينيه فقط، بل أرفق صورة لشهادة طبية تؤكد سلامة عينيه، كما ترك طريقة تضمن التواصل معه بشكل سري، حيث إن بيع الأعضاء البشرية أمر يشكل جريمة، يعاقب عليها القانون في أغلب دول العالم.