طالبة هندسة تصمم منتجعًا بريًّا

تتوافر الكثير من المساحة البرية والصحراوية في بلاد الخليج العربي، ولذلك قامت إحدى الطالبات بتصميم منتجع بري يحاكي من خلاله الحياة البرية والصحراوية، ويوفر لمرتاديه أنشطة تتصف بروح المغامرة، ويعدّ المشروع الأول من نوعه في المملكة.

ووفقاً لـ"الحياة" عرضت الطالبة في جامعة البحرين زهرة محمد تركي التي تدرس هندسة التصميم الداخلي في كلية الهندسة تصميماً إبداعيًّا لمنتجع بري يقع على أرض مساحتها 4500 متر مربع، ويحوي على مساحة للتخييم الداخلي والخارجي، ومعامل يدوية لكبار السن، ومعرضاً لتعريف المجتمع ببيئة التخييم، ومساحة للكشافة الأطفال، وتضمّ معرضاً على هيئة متاهة لتعريف الأطفال ببيئة التخييم، ومساحة لمعامل الأطفال، إضافة إلى مساحة للمغامرات الشبابية مثل التسلق بأنواعه، ومسابقات الرماية والقفز. كما أنه يخدم جميع الفئات العمرية ولاسيما الشباب، ويمتاز بتوفير بيئة آمنة للتخييم، ولممارسة الأنشطة المختلفة والمغامرات، وبيع جميع مستلزمات هذا النوع من النشاطات في مكان واحد، وتوفير بيئة لتنمية الدافع الاجتماعي عند الأسر ومختلف الفئات العمرية، ومنها توفير مساحة مخصصة للتجمع ولعب الألعاب الشعبية الخاصة بالمجتمع البحريني، وتوفير مساحة لتعريف الأطفال بالكشافة، وبيئة التخييم لتنمية الدافع المعرفي داخلهم، وتوفير مساحة لنشاطات المغامرات لفئة الأطفال والفئة الشبابية.