مدير يعتدي على موظفة الاستقبال!

يعملان معاً في البرج نفسه، حيث تعمل هي موظفة استقبال، في حين أنه مدير تنفيذي لإحدى شركات التسويق التي تروج لمعدات التدليك العلاجية. التقى بها مرتين في الممر، وأعطاها بطاقة عمله لتتصل به. طلب الاتصال هذا انتهى بهما إلى قسم الشرطة وكواليس المحكمة، وهذا ما تابعت «سيدتي» تفاصيله:

في المرة الثالثة التي التقيا بها، سألها لِمَ لمْ تتصل به، وأبلغته بشكل لائق أنها كانت مشغولة.  ثم حضر وطرق باب مكتبها ودخل، فرحبت به، ودعته للجلوس. بعدها أبلغ التنفيذي العربي -البالغ من العمر 40 عاماً- موظفة الاستقبال الآسيوية، التي تبلغ من العمر 29 عاماً، أن شركته استوردت آلات تدليك جديدة، وأنه يريد تجربة التقنيات الجديدة عليها. وبدلاً من تنفيذ تقنيات تدليك جديدة نزع الرجل ملابسها واغتصبها رغماً عنها.


وقد ادعت الفلبينية أنها قاومته، ودفعته بعيداً مراراً وتكراراً، وأنه حاول تكرار الاعتداء عليها؛ لأنه فشل في إكمال ما بدأه في أول محاولة له.

قاومته المرأة مرة أخرى، واندفعت خارج المكتب متوجهة إلى حراس الأمن في البرج، وأبلغتهم ما حدث. وبعد ذلك تم إبلاغ الشرطة حول الاعتداء، وحضروا بدورهم لإلقاء القبض عليه.
مدير المرأة قال إن موظفته اتصلت به وأبلغته أن رجلاً يعمل معهم في الشركة نفسها دخل مكتبها واعتدى عليها، بعد أن عرض عليها أداء تقنيات التدليك الجديدة.

 

ورد في محاضر الشرطة أن المدير التنفيذي بدأ بتدليك جسد الفتاة، وعندما نزع ملابسها رغبة في اغتصابها، قاومته.
وكانت الضحية في حالة شديدة من الصدمة والضيق. وفي كل مرة سُئلت فيها من قبل الشرطة كانت تنهار وتبكي بشدة. وقد ظهر المدير التنفيذي على كاميرات المراقبة يركض وراء المرأة عندما اندفعت خارج المكتب، كما أظهرت تسجيلات الفيديو أيضاً إمساكه لها من ذراعها ومحاولة إعادتها إلى المكتب. وأبلغ ضابط «سيدتي»، بإلقاء القبض على الرجل بعد وقت قصير من الحادث، وإحالته إلى النيابة العامة لمزيد من التحقيق، وقد اتهم بممارسة الرذيلة مع موظفة الاستقبال رغماً عنها.

لست مذنباً
ادعت المرأة في المحاضر أن المتهم بعد فترة وجيزة من دخوله المكتب نحو الساعة 5:15 قال لها إنه قد عاد لتوه من عطلة، وأن شركته قد جلبت آلات تدليك جديدة، وادعى أنه يريد أن يشرح لها عن تقنيات تدليك جديدة، لذا طلبت منه الجلوس. ثم تطور به الأمر وعرض تجريب تقنيات التدليك عليها قبل أن ينزع ملابسها ويشرع بعلاقة معها. جلست على الأريكة، وفي هذه الأثناء كان هو يجلس على كرسي، بدأ يشرح كيف تعالج الآلات الجديدة الألم في الكتفين والظهر، وأخبرته أنها لا تريد تدليكاً. فجأة دفعها على الأريكة ومد جسده فوقها.

تتابع المدعية: «نزع ملابسي، وبدأ ممارسة الرذيلة معي، فغطيت عيني، وسحبت ساقي للأعلى؛ أريد ركله، فأمسكني وحاول البدء مرة أخرى..، ثم وقفت بعد أن منعته من الانغماس في تجربة ثانية. عندما نهض ونزع لباسه انتهزت الفرصة وخرجت من المكتب. لم أنظر خلفي، وركضت في الممر. في قاعة المحكمة أنكر اتهاماتها، وقال إنه غير مذنب، وسمع يقول للقاضي «هذا ليس صحيحاً، ولم يحدث».


وقد سأله القاضي مباشرة: «هل أقمت علاقة معها بالتراضي أم لم تحدث علاقة على الإطلاق؟» فرد: «لم يحدث شيء على الإطلاق».. ونفى مزاعم المرأة.

الزوج
شهد شرطي إماراتي أن المدعية كانت تبكي عندما حاولوا أخذ أقوالها.. عانت من صدمة، ولم تتمكن الشرطة من تسجيل ادعاءاتها، وقد كشفت كاميرات المراقبة أن المتهم طارد المدعية في الممر وأمسك يدها.


وبالفعل شهد حارس أمن هندي يعمل في البرج، حيث وقع الحادث المزعوم، أنه رأى المتهم في مدخل البرج، وأضاف: «كان متعرقاً ومرتبكاً، وصرخ على الفور أن الآسيوية تكذب، وأنه لم يفعل شيئاً». ولكنها عندما سمعت نفيه لادعاءاتها خرجت من غرفة الأمن وضربته بزجاجة مياه.
والمرأة، حسب أقوال الشرطي، أرادت أن تعلم زوجها وتستشيره قبل إبلاغ الشرطة.


أرجأ القاضي القضية لحين سماع شهود الإثبات، ولحين انعقاد المحكمة قريباً.