يبدو أنّ المتاجرة بالناس وبيعهم كالعبيد يعيد نفسه على الرغم من انقطاعه منذ زمن بعيد، حيث تعرضت شابة هندية مسلمة تبلغ من العمر 24 سنة لعملية نصب بعد أن أرادت العمل في المملكة العربية السعودية لتحسين وضعها المعيشي، إلا أنّ سيدة تعمل بإحدى وكالات التوظيف باعتها لثري في قطر.
ووفقاً لصحيفة "آي بي 7 بي ام" التقت الشابة بسيدة تدعى "فريدة" تعمل وسيطًا بإحدى وكالات التوظيف أقنعتها بمميزات السفر، وأنها من الممكن أن تجني كثيرًا من العمل كمربية أطفال لدى إحدى الأسر السعودية الثرية، وبعد أن وافقت على العرض وجدت نفسها في نهاية المطاف تسافر إلى قطر بدلاً من السعودية؛ حيث استقبلها وسيط وكالة التوظيف التي تعمل بها "فريدة" في الدوحة، الذي سلمها لثري عربي مقابل 250 ألف روبية هندية، وعندما حاولت الشابة الاعتراض، أخبرها الوسيط أنها يمكنها العودة إلى بلدها إن تمكنت من دفع المبلغ المذكور آنفًا.
وتقول السيدة إن سوء معاملة مخدومها الذي كان يضربها ويهددها بحلق شعر رأسها إذا عصته دفعها إلى محاولة الاتصال بزوجها لتخبره بمأساتها، ومن جانبه سارع الزوج بإبلاغ "الاتحاد الشعبي للحرية المدنية" في الهند عما حدث لزوجته، والذين قاموا بدورهم بإجبار وكالة التوظيف التي تعمل فيها "فريدة" على إعادة السيدة الهندية المغرر بها إلى بلادها.
ووفقاً لصحيفة "آي بي 7 بي ام" التقت الشابة بسيدة تدعى "فريدة" تعمل وسيطًا بإحدى وكالات التوظيف أقنعتها بمميزات السفر، وأنها من الممكن أن تجني كثيرًا من العمل كمربية أطفال لدى إحدى الأسر السعودية الثرية، وبعد أن وافقت على العرض وجدت نفسها في نهاية المطاف تسافر إلى قطر بدلاً من السعودية؛ حيث استقبلها وسيط وكالة التوظيف التي تعمل بها "فريدة" في الدوحة، الذي سلمها لثري عربي مقابل 250 ألف روبية هندية، وعندما حاولت الشابة الاعتراض، أخبرها الوسيط أنها يمكنها العودة إلى بلدها إن تمكنت من دفع المبلغ المذكور آنفًا.
وتقول السيدة إن سوء معاملة مخدومها الذي كان يضربها ويهددها بحلق شعر رأسها إذا عصته دفعها إلى محاولة الاتصال بزوجها لتخبره بمأساتها، ومن جانبه سارع الزوج بإبلاغ "الاتحاد الشعبي للحرية المدنية" في الهند عما حدث لزوجته، والذين قاموا بدورهم بإجبار وكالة التوظيف التي تعمل فيها "فريدة" على إعادة السيدة الهندية المغرر بها إلى بلادها.
