شهدت جلسة الشورى أمس أحداثاً أدت إلى انسحاب العضوتان لبنى الأنصاري ولطيفة الشعلان ومغادرة القاعة، وذلك احتجاجاً على "التعسف الإجرائي" الذي مارسه رئيس الجلسة محمد الجفري.
ووفقاً لـ"الوطن"، فقد جاء الانسحاب بعد عدم قبوله النظر في عريضة رفعها نحو 30 عضواً رفضوا خلالها التصويت على توصية العضوة نورة العدوان، والتي تدعو لحذف نص "الاهتمام بالاتفاقيات والمؤتمرات الدولية التي تعنى بشؤون المرأة" من هدف تمكين المرأة الوارد في خطة التنمية العاشرة قبل إخضاعها للنقاش، ولكن لم تفلح المحاولات التي بذلتها العضوتان وغيرهما من الأعضاء، حيث تقدمتا بطلب "نقطة نظام" في ثني رئيس الجلسة عن قراره بعرض خطة التنمية العاشرة والتصويت عليها "جملة واحدة"، مما حدا بهما للانسحاب من الجلسة احتجاجاً على ذلك.
وبحسب التعبيرات التي تداولها الأعضاء في أعقاب الجلسة، فإن رفض الرئاسة للأخذ بالعريضة هو خرق لقواعد العمل ومصادرة لحقهم، حيث أن قواعد عمل مجلس الشورى والأعراف البرلمانية لا تجيز للجنة قبول توصية إلا بعد مناقشتها والتصويت عليها، وهو ما لم يتم العمل به في التوصية التي تقدمت بها زميلتهم نورة العدوان على اتفاقية خطة التنمية العاشرة.
ووفقاً لـ"الوطن"، فقد جاء الانسحاب بعد عدم قبوله النظر في عريضة رفعها نحو 30 عضواً رفضوا خلالها التصويت على توصية العضوة نورة العدوان، والتي تدعو لحذف نص "الاهتمام بالاتفاقيات والمؤتمرات الدولية التي تعنى بشؤون المرأة" من هدف تمكين المرأة الوارد في خطة التنمية العاشرة قبل إخضاعها للنقاش، ولكن لم تفلح المحاولات التي بذلتها العضوتان وغيرهما من الأعضاء، حيث تقدمتا بطلب "نقطة نظام" في ثني رئيس الجلسة عن قراره بعرض خطة التنمية العاشرة والتصويت عليها "جملة واحدة"، مما حدا بهما للانسحاب من الجلسة احتجاجاً على ذلك.
وبحسب التعبيرات التي تداولها الأعضاء في أعقاب الجلسة، فإن رفض الرئاسة للأخذ بالعريضة هو خرق لقواعد العمل ومصادرة لحقهم، حيث أن قواعد عمل مجلس الشورى والأعراف البرلمانية لا تجيز للجنة قبول توصية إلا بعد مناقشتها والتصويت عليها، وهو ما لم يتم العمل به في التوصية التي تقدمت بها زميلتهم نورة العدوان على اتفاقية خطة التنمية العاشرة.