استخدام الهواتف الذكيَّة في المحاضرات يضرُّ بالطلاب الأذكياء

كشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ميتشيجن ستيت الأميركيَّة، عن نتائج جديدة وخطيرة فيما يتعلق باستخدام الأجهزة التكنولوجيَّة الحديثة مثل الهواتف الذكيَّة وأجهزة الحاسب المحمول «لاب توب» داخل الفصل الدراسي أو قاعة المحاضرات، واستخدامها في غير أغراض التعليم، خاصة في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» و«تويتر»، أو إرسال البريد الإلكتروني أو متابعة الأخبار.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ أذكى الطلاب الجامعيين يتضرر مستواهم الأكاديمي في حال استخدام الإنترنت داخل قاعة المحاضرات لغير الأغراض التعليميَّة، لافتين إلى أنَّ النسبة الأكبر من الطلاب الذين يصطحبون هواتفهم الذكيَّة وأجهزة التابلت واللاب توب، غالباً ما تنخفض تقديراتهم بالامتحانات وتتدهور قدراتهم العقليَّة، معزين ذلك إلى مساهمتها في تشتيت انتباههم والحدِّ من تركيزهم، وهو ما يقلل من مقدار تحصيلهم خلال المحاضرات والحصص الدراسيَّة.
وتابع الباحثون أنَّ الطلاب من الممكن أن يؤدوا بشكل أفضل خلال مسيرتهم التعليميَّة، سواء بالجامعة أو المدرسة حال التوقف عن استخدام هذه الأجهزة.
وأوصى الباحثون الطلاب بشكل عام، خاصة الأذكياء الذين يتمتعون بقدرات عقليَّة رائعة ألا يسمحوا لوسائل التكنولوجيا الحديثة بتشتيت انتباههم وتركيزهم.