أصبح تواجد المرأة السعودية للعمل في أغلب الأماكن أمرًا مألوفًا، حيث اقتحمت المرأة في الفترة الأخيرة الكثير من مجالات العمل المختلفة وأثبتت وجودها، وخلال شهر رمضان المبارك من يذهب إلى مكة المكرمة يرى العديد من الموظفات السعوديات لمساعدة المعتمرات والمصليات من داخل المملكة وخارجها، وذلك في مجال تقديم خدمات الإسعافات الأولية لهنّ من خلال مباشرة الحالات الحرجة مثل: حالات السقوط والغيبوبة والإجهاد العام حيث تم توزيع عدة فرق نسائية داخل الحرم المكي، وتم تزويدهنّ بوسائل الإسعاف السريع لمباشرة الحالات الطارئة في ليالي رمضان وخاصة أوقات الذروة، وكذلك يقمن بالتوجيه والإرشاد للنساء.
يذكر أنّ أكثر من 800 موظفة يعملن داخل الحرم وبجوار أبوابه التي تزيد عن 180 باباً للقيام بمهمة إدارة الحشود النسائية بمنعهنّ من دخول المطاف قبل أداء الصلوات، ولتوجيههنّ إلى الأماكن المخصصة للنساء، ولمنع دخول المأكولات والحقائب وبأكثر من لغة حية حيث اهتمت رئاسة شؤون المسجد الحرام بتدريب الموظفات على تعلم اللغات الحية لتحقيق التنظيم في التعامل مع قاصدات بيت الله الحرام.
يذكر أنّ أكثر من 800 موظفة يعملن داخل الحرم وبجوار أبوابه التي تزيد عن 180 باباً للقيام بمهمة إدارة الحشود النسائية بمنعهنّ من دخول المطاف قبل أداء الصلوات، ولتوجيههنّ إلى الأماكن المخصصة للنساء، ولمنع دخول المأكولات والحقائب وبأكثر من لغة حية حيث اهتمت رئاسة شؤون المسجد الحرام بتدريب الموظفات على تعلم اللغات الحية لتحقيق التنظيم في التعامل مع قاصدات بيت الله الحرام.
