د. زهرة المعبي: لم أقصد السماح بلاختلاط لحل مشكلة العنوسة

اشتعل غضب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أطلت المستشارة النفسية الدكتورة زهرة المعبي على شاشة "mbc"، وذكرت رأيها في إطار التصدي لظاهرة العنوسة بالمملكة العربية السعودية، والتي وصلت إحصائيتها إلى مليون فتاة عانس، حيث عبرت من خلال حوارها مع الإعلامية السعودية بدرية البشر عن استيائها لوجود مثل هذا الرقم من الفتيات السعوديات اللواتي يصنفن ضمن فئة العوانس، وأن على الأسر والمجتمع عدم خنق الفتيات، وجعل المجال مفتوح أمامهن للتعرف على الشباب تحت أنظار أسرهن في المقاهي وفي الأسواق التجارية أمام العلن، مؤكدة أن ذلك سيقضي على العنوسة، ويحقق نسبة عالية من زواج الفتيات، وينهي ظاهرة وجود مليون عانس في السعودية، كما دعت الشباب للدخول إلى الأسواق التجارية والتعرف على الفتيات، مبينة أن التعارف بهذه الطريقة أفضل من التعارف في السر والخفاء في أماكن غير مشروعة، وأضافت: "إن التعارف من خلال الهاتف لا يكون صادقاً وواقعياً كالتواصل المباشر بين الفتاة والشاب"، وأكدت على ضرورة عدم لوم الشاب في حين تعرفه على إحدى الفتيات خارج النطاق المتعارف عليه، ويجب على الأسر تشجيعه، وعدم الاعتراض على زواجه منها، بل يقدموا على خطبتها له ويشجعوه على اختياره ويباركون له.
وتمثل رد الدكتورة زهرة المعبي على من هاجموها على المواقع التواصل الاجتماعي بتغريدتها على "تويتر" و"فيس بوك" قائلة: "إشارة إلى لقائي في برنامج بدرية لم أقصد السماح للجنسين باللقاء في المقاهي والمول إلا بعد وجود نية زواج وبموافقة الأسرة، فأنا أعلم بخصوصية مجتمعنا وقوة ديننا وقيمنا، فلم أقصد ما قيل في البرنامج".
يُشار إلى أن دعوة المعبي تأتي بعد أيام من دعوة الإعلامي السعودي خالد الفاضلي للفتيات بالبحث عن عرسان عبر الإنترنت لتجاوز مشكلة العنوسة في السعودية.