حكمت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بالسجن المؤبد على عاطل عن العمل، من جنسيَّة آسيويَّة، لإدانته بقتل فتاة تزوَّجها عرفياً، عمداً، عبر طعنها بسكين، ثم إلقاء جثتها بمنطقة نائية في إمارة رأس الخيمة.
ووفقاً لـ «الإمارات اليوم»، فإنَّ المدان كان ادَّعى في أول جلسة محاكمة أمام الهيئة القضائيَّة، أنَّ زوجته انتحرت عبر طعن نفسها بالسكين، مبيناً أنَّه خاف التورط في الجريمة، فقام بوضعها في كيس بلاستيكي، وألقى جثتها بين الأشجار في المنطقة النائية.
وقال في تحقيقات النيابة العامَّة، إنَّ الواقعة حدثت بعد أن كانت زوجته عائدة إلى المنزل مخمورة، مشيراً إلى أنَّها أخذت تستفسر منه عن علاقاته مع النساء، ثم توجَّهت إلى المطبخ، واستلَّت سكيناً وطعنت نفسها.
وبيَّن أنَّه لم يقم بإسعافها، وانتظر 20 دقيقة حتى فارقت الحياة، ثم توجَّه إلى البقالة، واشترى كيساً بلاستيكياً ووضعها داخله.
وأكد الطبيب الشرعي، أنَّ تشريح الجثة أظهر وجود جرح طعني في منتصف البطن، وبعض الكدمات الخفيفة في أسفل الظهر ناتجة عن سقوط الضحيَّة على الأرض.
وحول رأي الطب الشرعي في ادِّعاء المتهم بانتحار زوجته، قال الطبيب، إنَّه من الممكن أن تكون المغدور بها طعنت نفسها في تلك المنطقة، وذلك من الناحية العمليَّة، لأنَّ مكان الطعن سهل الوصول إليه، وليس كظهرها أو أي مكان آخر يصعب أن تطعن نفسها فيه.
وبيَّن الطبيب، أنَّه لا يعتقد أن يقوم شخص بطعن نفسه طعنة كالموجودة في جثة المغدور بها، لكونها أتت بعمق 15 سم، ووصلت إلى العمود الفقري، وهو ما يشير إلى أنَّ الطعنة كانت قويَّة، وأتت من شخص آخر.
وأضاف، أنَّ الدِّراسات والإحصاءات تشير إلى أنَّ الشخص الذي يرغب بالانتحار يتخير الأماكن التي تؤدي إلى الوفاة السريعة مثل القلب، والعنق، وقطع الوريد في رسغ اليدين.
ووفقاً لـ «الإمارات اليوم»، فإنَّ المدان كان ادَّعى في أول جلسة محاكمة أمام الهيئة القضائيَّة، أنَّ زوجته انتحرت عبر طعن نفسها بالسكين، مبيناً أنَّه خاف التورط في الجريمة، فقام بوضعها في كيس بلاستيكي، وألقى جثتها بين الأشجار في المنطقة النائية.
وقال في تحقيقات النيابة العامَّة، إنَّ الواقعة حدثت بعد أن كانت زوجته عائدة إلى المنزل مخمورة، مشيراً إلى أنَّها أخذت تستفسر منه عن علاقاته مع النساء، ثم توجَّهت إلى المطبخ، واستلَّت سكيناً وطعنت نفسها.
وبيَّن أنَّه لم يقم بإسعافها، وانتظر 20 دقيقة حتى فارقت الحياة، ثم توجَّه إلى البقالة، واشترى كيساً بلاستيكياً ووضعها داخله.
وأكد الطبيب الشرعي، أنَّ تشريح الجثة أظهر وجود جرح طعني في منتصف البطن، وبعض الكدمات الخفيفة في أسفل الظهر ناتجة عن سقوط الضحيَّة على الأرض.
وحول رأي الطب الشرعي في ادِّعاء المتهم بانتحار زوجته، قال الطبيب، إنَّه من الممكن أن تكون المغدور بها طعنت نفسها في تلك المنطقة، وذلك من الناحية العمليَّة، لأنَّ مكان الطعن سهل الوصول إليه، وليس كظهرها أو أي مكان آخر يصعب أن تطعن نفسها فيه.
وبيَّن الطبيب، أنَّه لا يعتقد أن يقوم شخص بطعن نفسه طعنة كالموجودة في جثة المغدور بها، لكونها أتت بعمق 15 سم، ووصلت إلى العمود الفقري، وهو ما يشير إلى أنَّ الطعنة كانت قويَّة، وأتت من شخص آخر.
وأضاف، أنَّ الدِّراسات والإحصاءات تشير إلى أنَّ الشخص الذي يرغب بالانتحار يتخير الأماكن التي تؤدي إلى الوفاة السريعة مثل القلب، والعنق، وقطع الوريد في رسغ اليدين.