تجتمع العصرية والكلاسيكيّة تحت سقف المغنّي والملحّن السعودي عبد المجيد عبدالله الكائن في دبي، حيث زاره "سيدتي نت" ليمنحك فرصة الدخول إلى داره والتعرّف أكثر إلى شخصيّته المحبوبة.
تُزيّن اللوحات الأنيقة ومقتنيات الخشب الثمينة ممرّات البيت، وتبدو في إحدى الزوايا مجموعة من النباتات الخضراء الطويلة والتحف العصرية، فضلاً عن مرآة محاطة بإطار من "الكروم" عنوانُه الحداثة، وتجاور هذه الأخيرة مقعداً يُحيل إلى الطراز الريفيّ، وتدخل في صناعته أنواع عدّة من الأقمشة الملوّنة.
وتطغى الألوان الترابية على الصالون، حيث تبعث الراحة والهدوء في نفوس الضيوف، بما تؤثّثه الأرائك والمقاعد الوثيرة المزوّدة بعدد وفير من الوسادات لسهولة الاتكاء. وتتوسّط الجلسة طاولة خشب محميّة بإطار زجاج، تحمل عدداً من التحف وأواني الضيافة.وتفترش الأرضيّة سجّادة كلاسيكيّة، تُزيّنها الألوان الرائقة.واللافت هو تصميم أبواب الشرفات على شكل قناطر، لتمتزج الكلاسيكيّة والعصريّة في قالب مكلّل بالفخامة والجاذبيّة.
وفي مساحة الاستقبال، تحتلّ غرفة الطعام مساحة خاصّة، حيث يُزيّن جدارها الرئيس لوحة تجسّد الخيول العربيّة، وهي تعدو في إحدى المعارك التاريخية، بألوان تتطابق مع تلك السجّادة العجميّة، التي تفترش المساحة، وتتكئ إليها طاولة خشبية، تستقبل ثمانية أشخاص على مائدتها المحميّة بلوح من الزجاج منعاً لتعرّضها للخدوش، فيما تلتفّ حولها مقاعد منجّدة بالجلد الأبيض لتكسر من حدّة اللون الخشبي الداكن.وتعلوها ثريا على شكل ثمرة من الفاكهة لتضفي على الجلسة إنارة جذابة.
وتتراءى غرفة المعيشة كأنّها الركن الذي يؤمّن الراحة المالك، فهي تقتصر على الأثاث الضروريّ، حيث تتصدّرها أريكة يغطّيها الجلد الكريميّ، يستلقي عليها الفنّان في أوقات فراغه.ويشغل أحد الزوايا ركن الموسيقى الذي يقتصر على آلات العزف ومعدّات الصوت.