يسهم الاندماج في أجواء التخطيط لزفافكما، في مساعدتك على تكوين صورة أوليّة عن حياتكما الزوجية في ما بعد.
إليكما هذه الطرق الستّ التي تسهم في إعدادك للحياة الزوجية:
*لا تتشاجرا بسبب المال
إن كنتما قد تخطّيتما الميزانية المحدّدة بدايةً لزفافك، كما هي حال معظم الأزواج، فاعملا الآن على العيش ضمن إمكانياتكما. ادرسا إنفاقكما لتحديد الأمور التي يُمكن الاستغناء عنها أو الاستعاضة بأغراض أقلّ تكلفةً. بالإضافة إلى ذلك، نحن متأكدون من أنّكما تعلّمتما أنّه مع بروز نفقات غير متوقعة خلال الزفاف، يكون من المهمّ جداً أن يكون لديكما مال احتياطي، خصوصاً إن كنتما تدفعان أقساط المنزل أو السيّارة.
*خصّصا وقتاً لتمضيته مع العائلة والأصدقاء
خلال عملية التخطيط للزفاف، لا شكّ في أنّ أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين منكما قد ساعدوكم جميعاً. إن كانت المسافات البعيدة تفصلكما عنهم، فلا تتأخرا في تحديد موعد ثابت أسبوعي للدردشة معهم، عبر Skype، ولا تنسيا إرسال الرسائل النصيّة ورسائل عبر البريد الإلكتروني يومياً.
*الشعور بالامتنان أمر أساسي ويؤدي إلى حياة سعيدة
تماماً، مثلما شكرتما المدعوّين على حضور زفافكما وإرسال الهدايا إليكما، من المهمّ أن تشكرا أيضاً كلّ شخص يُضيف مرحاً وسعادةً إلى حياتكما خلال زواجكما.
*العبا مع بعضكما البعض لتبقيا معاً.
يرغب معظم الأزواج الذين يخططون لزفافهما في أن يكون الحدث مليئاً بالمرح. في الواقع، إنّ الأفراح مناسبة لا تنتسى بالنسبة إلى المدعوّين. وهكذا، يُمكنكما جعل الزفاف أقوى، عبر اللعب مع بعض، والضحك والمشاركة في نشاطات جديدة معاً، وخصّصا أيضاً بعض الوقت لمزاولة نشاطات جمعتكما منذ البداية.
*احترما حدود بعضكما البعض
قوّيا زواجكما عبر التواصل دائماً. عوضاً عن رفض طلبات الشريك أو الشريكة واقتراحاته أو اقتراحاتها، استمعا لبعضكما البعض، واسمحا في الوقت المناسب لكي يشرح كلّ طرف وجهة نظره. وأهمّ ما في الأمر: ضعا مشاعر بعضكما البعض في الصدارة.
*ابقيا مرنين، وضعا خطة احتياطية تحسباً
إنّ التخطيط الذكي للزفاف يكمن في التحسب دائماً للأسوأ ووضع خطة احتياطية له، طبقاً لذلك، على حياتكما الزوجية، لأنه في بعض الأحيان قد لا تجري الرياح بما تشتهيه السفن.
الحياة.
سيعجبك أيضاً: