تداولت وسائل الإعلام السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً خبر الفتاة السعودية المقيمة بإحدى دور الحماية في الرياض، والتي حاولت الانتحار؛ لأن والدتها حاولت إجبارها على الزواج من شخص لا تحبه.
فقد نشرت صحيفة "البوابة" الإلكترونية أن فتاة لم تتجاوز السابعة عشر عاماً قامت بقطع معصمها بآلة حادة، مما أدى لإصابتها بنزيف دموي استدعى نقلها للمستشفى، وكانت الفتاة قد لجأت لدار الحماية الاجتماعية قبل أشهر هرباً من والدتها المنفصلة عن زوجها، والتي كانت تهددها بالزواج من شخص لا تريده، وكان مما أثار الضجة تحدث الإعلام عن تهديدات وصلت للفتاة من الدار بإرجاعها لوالدتها التي قد تجبرها على هذا الزواج.
فيما نشرت "سبق" توضيحاً من وزارة الشؤون الاجتماعية حول الحادثة وملابساتها منسوباً إلى خالد بن دخيل الله الثبيتي، مدير عام العلاقات والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي للوزارة، حيث ذكر فيه ما يلي: "حاولت فتاة جرح يدها بكسر فنجان الشاي بعد زيارة والدتها لها وحثها على ضرورة الزواج، وتم الاتصال على الهلال الأحمر، ونقلت إلى مستشفى المواساة، واتخذت الإجراءات اللازمة، علماً بأن الحالة هي إحدى الحالات التي ترعاها دار الضيافة، والتعليمات المُبلغة لجميع الدور تنص على عدم إجبار أي فتاة على الزواج والخروج من الدار إلا بعد التأكد من المكان الآمن لها، والفتاة حالياً موجودة بالدار، وتقدم لها جميع الخدمات".
فقد نشرت صحيفة "البوابة" الإلكترونية أن فتاة لم تتجاوز السابعة عشر عاماً قامت بقطع معصمها بآلة حادة، مما أدى لإصابتها بنزيف دموي استدعى نقلها للمستشفى، وكانت الفتاة قد لجأت لدار الحماية الاجتماعية قبل أشهر هرباً من والدتها المنفصلة عن زوجها، والتي كانت تهددها بالزواج من شخص لا تريده، وكان مما أثار الضجة تحدث الإعلام عن تهديدات وصلت للفتاة من الدار بإرجاعها لوالدتها التي قد تجبرها على هذا الزواج.
فيما نشرت "سبق" توضيحاً من وزارة الشؤون الاجتماعية حول الحادثة وملابساتها منسوباً إلى خالد بن دخيل الله الثبيتي، مدير عام العلاقات والإعلام الاجتماعي والمتحدث الرسمي للوزارة، حيث ذكر فيه ما يلي: "حاولت فتاة جرح يدها بكسر فنجان الشاي بعد زيارة والدتها لها وحثها على ضرورة الزواج، وتم الاتصال على الهلال الأحمر، ونقلت إلى مستشفى المواساة، واتخذت الإجراءات اللازمة، علماً بأن الحالة هي إحدى الحالات التي ترعاها دار الضيافة، والتعليمات المُبلغة لجميع الدور تنص على عدم إجبار أي فتاة على الزواج والخروج من الدار إلا بعد التأكد من المكان الآمن لها، والفتاة حالياً موجودة بالدار، وتقدم لها جميع الخدمات".