كشفت دراسة صدرت حديثاً وأُجريت من قبل كل من جامعتي نورويتش ايست وجامعة كومبلوتنسي في مدريد بإسبانيا، أنَّ القلق بشأن الشؤون الأسريَّة يقود الموظفين للدخول في صراعات مع زملاء العمل وشركائهم في المهنة.
وقد أجريت الدِّراسة، التي قادها الدكتور آنا سانز فيرجل، على 80 من الأزواج، متوسط أعمارهم 42 عاماً ويعملون في 25 منظمة مختلفة، وطلب من المشاركين تقييم مستوى النزاعات العائليَّة التي أثرت على تركيزهم في العمل أو تسببت في حدوث بعض الخلافات المهنيَّة وذلك من خلال تعبئة استبيانات اجتماعيَّة وديموغرافيَّة مرتين كل يوم على مدى أسبوع واحد، وخلصت النتائج إلى أنَّ 70% من هؤلاء الأزواج يملكون طفلاً واحداً على الأقل، كما وجدوا أنَّ الأفراد يتذكرون النزاعات العائليَّة ومشاق العمل اليومي قبل ذهابهم إلى الفراش مساءً ما يُحدث تأثيرات سلبيَّة تؤدي الى تعكير المزاج صباحاً وصعوبة التركيز على العمل.
وقد أجريت الدِّراسة، التي قادها الدكتور آنا سانز فيرجل، على 80 من الأزواج، متوسط أعمارهم 42 عاماً ويعملون في 25 منظمة مختلفة، وطلب من المشاركين تقييم مستوى النزاعات العائليَّة التي أثرت على تركيزهم في العمل أو تسببت في حدوث بعض الخلافات المهنيَّة وذلك من خلال تعبئة استبيانات اجتماعيَّة وديموغرافيَّة مرتين كل يوم على مدى أسبوع واحد، وخلصت النتائج إلى أنَّ 70% من هؤلاء الأزواج يملكون طفلاً واحداً على الأقل، كما وجدوا أنَّ الأفراد يتذكرون النزاعات العائليَّة ومشاق العمل اليومي قبل ذهابهم إلى الفراش مساءً ما يُحدث تأثيرات سلبيَّة تؤدي الى تعكير المزاج صباحاً وصعوبة التركيز على العمل.