تضع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت لمساتها الأخيرة على المسجد الكبير؛ استعداداً لاستقبال آلاف المصلين في شهر رمضان، إذ تتضاعف أعداد المصلين في العشر الأواخر من الشهر الكريم، وتحول المسجد الكبير إلى تحفة معمارية جميلة، تعود بالزائرين إلى الفن الإسلامي في الحضارات السابقة؛ من خلال الزخارف والنقوش والكتابات الجميلة.
وشتان ما بين افتتاح أكبر مسجد في الكويت في عام 1986م وبين حلته الأندلسية الآن، بعد ترميمه في وقت قياسي، خلال 105 أيام، بتوجيهات عاجلة من الأمير الشيخ صباح الأحمد.
مرافق المسجد
يتكون المسجد الكبير من البيت الرئيسي، والمصلى اليومي، ومصلى النساء. وجاءت الأبواب الـ21 في المسجد بتحف هندسية، أُنجزت بمهارة عالية في الهند، وتبلغ مساحة المصلى الكبير 5184 متراً مربعاً، في حين أن مساحته الإجمالية 25 ألف متر مربع، ومع 20 ألف مربع مكشوفة تشكّل باحات وممرات وحدائق المسجد الخارجية.
يتسع المسجد لأكثر من 10 آلاف من المصلين في العيدين والجُمع والمناسبات الدينية، بيد أنه في العشر الأواخر من شهر رمضان وفي جميع المساحات وصل عدد المصلين لأكثر من 150 ألف مصل ومصلية، وفقاً لإحصائيات وزارة الأوقاف.
المسجد الكبير في الكويت وعودة للحضارات القديمة
- أخبار
- سيدتي - عبدالله الشايع
- 08 يوليو 2014