يعيش خالد حياة مستقرة مع أسرته وأبنائه وقد حقق منذ قدومه إلى الإمارات سواء في عمله أو في بيته لكنه الآن يقبع خلف قضبان السجن بعد أن دفع كل شيء ثمناً لإرضاء أصدقائه الذين قضوا عليه.
خالد وافد عربي لا يتجاوز الـ 54 بات يؤمن بمقولة القانون لا يحمي المغفلين فقد استغفله بعض أصدقاء السوء وطلبوا منه، بإلحاح وضغط، توصيل مواد مخدرة من مكان إلى آخر، دون أن يدرك حجم الجريمة التي يرتكبها في سبيل إرضاء أصدقائه، فقبض عليه، وكان الثمن تنصل الأصدقاء من الجريمة، وفقده لوظيفته، وتشرد أبنائه السبعة، وتركهم لمقاعد الدراسة لإعالة أشقائهم، بعد اضطرار زوجته إلى مغادرة الإمارات، والعودة إلى بلدها.
يقول خالد: "لا زلت أدفع ثمناً غالياً كلفني حريته، وجزءاً فاعلاً من عمري مؤكداً أنا لم أدخن ولو سيجارة واحدة طوال حياتي، كما أنني لم أرتكب أي جنحة يعاقب عليها القانون لهذا فأنا أنتظر العفو من رب العالمين، ومن ثم من الجهات المسؤولة "
يتلقى خالد معاملة حسنة من إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، كما تعلم مهناً عدة حتى أصبح مراقباً للورشة التابعة لقسم التأهيل، إلى جانب تلقيه دورات في اللغة الإنجليزية والكمبيوتر، والحصول على شهادة (CDL)، وأصبحت لديه القدرة والثقة بالنفس للعمل، والإندماج في المجتمع مرة أخرى.
ويناشد خالد أبناءه وأسرته، خصوصا زوجته التي تحملت ما لا يتحمله بشر في سبيل تربية أطفاله، أن تسامحه على ما اقترفته يداه، مؤكداً أنه سيعوّضهم ما فاتهم من حنان وعطف، وفي الوقت نفسه يحذر أبناءه من مغبة الانقياد إلى الأصدقاء مستشهداً بقول الشاعر: احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما انقلب الصديق وهو أعلم بالمضرة.
كلام الصورة
نقل المخدرات بإرادته
خالد وافد عربي لا يتجاوز الـ 54 بات يؤمن بمقولة القانون لا يحمي المغفلين فقد استغفله بعض أصدقاء السوء وطلبوا منه، بإلحاح وضغط، توصيل مواد مخدرة من مكان إلى آخر، دون أن يدرك حجم الجريمة التي يرتكبها في سبيل إرضاء أصدقائه، فقبض عليه، وكان الثمن تنصل الأصدقاء من الجريمة، وفقده لوظيفته، وتشرد أبنائه السبعة، وتركهم لمقاعد الدراسة لإعالة أشقائهم، بعد اضطرار زوجته إلى مغادرة الإمارات، والعودة إلى بلدها.
يقول خالد: "لا زلت أدفع ثمناً غالياً كلفني حريته، وجزءاً فاعلاً من عمري مؤكداً أنا لم أدخن ولو سيجارة واحدة طوال حياتي، كما أنني لم أرتكب أي جنحة يعاقب عليها القانون لهذا فأنا أنتظر العفو من رب العالمين، ومن ثم من الجهات المسؤولة "
يتلقى خالد معاملة حسنة من إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، كما تعلم مهناً عدة حتى أصبح مراقباً للورشة التابعة لقسم التأهيل، إلى جانب تلقيه دورات في اللغة الإنجليزية والكمبيوتر، والحصول على شهادة (CDL)، وأصبحت لديه القدرة والثقة بالنفس للعمل، والإندماج في المجتمع مرة أخرى.
ويناشد خالد أبناءه وأسرته، خصوصا زوجته التي تحملت ما لا يتحمله بشر في سبيل تربية أطفاله، أن تسامحه على ما اقترفته يداه، مؤكداً أنه سيعوّضهم ما فاتهم من حنان وعطف، وفي الوقت نفسه يحذر أبناءه من مغبة الانقياد إلى الأصدقاء مستشهداً بقول الشاعر: احذر عدوك مرة، واحذر صديقك ألف مرة، فلربما انقلب الصديق وهو أعلم بالمضرة.
كلام الصورة
نقل المخدرات بإرادته