رداً على سؤال "سيِّدتي" حول ظاهرة الممثل المنتج ومدى تأثيرها بالإيجاب أو السلب على الدراما السعودية، صرح نجم الكوميديا السعودية عبدالله السدحان أن بعض الممثلين لا يستحقون أن يكونوا منتجين، واشترط لنجاح الممثل المنتج أن يكون صادقاً مع نفسه وعطائه الفني وجمهوره وزملائه الممثلين بالعمل الذي يقدمه.
وأضاف النجم: "كانت توجه لي والفنان ناصر القصبي دائماً تساؤلات حول سبب تقديمنا عملين دراميين في العام، وكانت ولا تزال وجهة نظري أننا إذا قدمنا عملين في السنة فسيتم "سلق" المسلسلين، وأنا وناصر نرفض "السلق"، حيث كنا نكتب بأنفسنا "طاش ما طاش" في البدايات ولمدة ثلاثة أشهر، وهو من أفكارنا، وأحياناً نستعين بما يكتب في الصحافة ووسائل الإعلام".
وأكد السدحان لـ"سيِّدتي" أن ما يتردد عن أرقام كبيرة كأجور لنجوم السعودية مجرد كلام غير حقيقي، مبيناً أن تلك الأرقام قد تكون ميزانية العمل وليست أجر بطله، وطالب الصحفيين ووسائل الإعلام بعدم تصديق أو ترديد أو نشر مثل هذه الأرقام الغير دقيقة.
جاء ذلك خلال وجود "سيِّدتي" في فقرة المؤتمر الصحفي في الحلقة الثانية عشر من برنامج "ياهلا رمضان" على قناة روتانا خليجية التي استضاف فيها الإعلامي علي العلياني نجم الكوميديا السعودية عبدالله السدحان.
وكانت الحلقة قد بدأت من محطة الذكريات، والحديث عن طفولته، حيث قال عبدالله السدحان: "تربطني علاقة وطيدة بمدينتي شقراء، ولدي استراحة أقضي فيها أيام الأعياد والعطل، ولكن أعيش في الرياض التي جئت إليها في المرحلة الابتدائية، وكانت العلاقات في شقراء بين الناس أكثر مودة وترابطاً، وعندما تركنا المدينة كنت في سن الخامسة، وقد أصبت بحمّى فاضطرت العائلة للانتقال بي من شقراء إلى الرياض، وأصبح لدي حساسية وتعب من الشمس، وهذا ما أثر عليّ أثناء التصوير، وكانوا يعتقدون أنني أتدلع".
وعن حبه للتمثيل قال: "بدأت التمثيل منذ طفولتي في المدارس، وكنت قرب حديقة الفوطة أركّب لحية وأتوجه إلى الأعراس وأجلس مع الشيوخ للحديث معهم، وأحياناً أرفع الأواني مع العمال لأرى النساء في الأعراس دون غطاء، وأيام الانفتاح والمسرح "قبل الضيقة" قدمت مسرحية في "نادي الهلال"، حيث رآني سعد الفريح وطلب مني المشاركة في مسلسل اسمه "أيام العدوس"، ولكن سوء الإدارة أثرت عليّ، ولم أعرف عن الدور، ولم أفهم شيئاً عن موضوع المسلسل، وفي الحلقة السابعة عرفت أن دوري لشخص لديه شقة يؤجرها لأكثر من شخص، بعدها دخلت الجامعة ودرست الزراعة وتوقفت عن التمثيل، إلا أن المخرج رشدي سلمان رأى بي شيئاً وأعطاني دور البطولة في مسرحية "كان الضمير حياً"، ولكنني لم أمثل حتى تخرجت وتعينت في البنك الزراعي، بعدها طلب مني محمد علي المشاركة بمسرحية اسمها "ثلاث النكد" عُرضت في قاعة المحاضرات، وبدأت أول أدواري معهم بدور "الشايب".
أما فقرة المحاكمة فقد حيّا عبدالله السدحان في بدايتها الأمير الوليد بن طلال والأستاذ تركي الشبانة على الجهود التي بذلاها لتطوير روتانا، كذلك دافع السدحان عما نشر عن لسانه بأنه قال ان شهر رمضان للعبادة فقط مع أن أعماله كانت تعرض في رمضان، وأكد قائلاً: "لم أصرح لأحد بأنني منقطع للعبادة في رمضان، وأي كلمة تنسب لي في أي صحيفة غير الرياض لا صحة لها، وكان لدي مسلسلان جاهزان أجلتهما، وهما: "هذا حنّا" وهو تتمة "طاش ما طاش"، ومسلسل "السربيل" مع الفنان سعد الفرج ومحمد طويان ومجموعة كبيرة، وهو يتحدث عن طريقة الحياة في نهاية الستينات وبداية السبعينات، وفيه سر لا ينكشف إلا في نهاية الحلقة".
وعما أضافه حضور ناصر القصبي مع الحسين قال: "وجهة نظري أن "أبو الملايين" عمل صرف عليه الملايين، لكنه لا يليق بناصر القصبي".
وعن نهاية العلاقة الثنائية بينه وبين ناصر القصبي قال: "أنا لا أزال في شركة "الهدف"، وأديرها وأدفع رواتب الموظفين، وأقوم بكل المسؤوليات، وبعد أن قدمنا "طاش 18" جاء ناصر القصبي فجأة، وقال بأنه لا يريد العمل معي وأنه يريد فصل الشركة، فخفت على مصير الموظفين؛ لأنهم مسؤوليتي، ولغاية هذا اليوم لم تحسم الشركة، ولا يوجد أي مشكلة مع أبو راكان، ونحن عشرة عمر".
وتابع في السياق نفسه: "أنا مستعد أن أعطي ناصر القصبي دور البطولة بأي عمل وأكون مساعداً له، وليس لدي أي خلاف مع أبو راكان، وجاهز للتعامل معه في أي عمل يريده، فالغضب بيننا عملياً وليس شخصياً".
وعما طرح على مواقع التواصل عن حاجته لناصر قال السدحان: "العكس صحيح، فقد قدمت العديد من أعمالي إلى التلفزيون السعودي، وما أقدمه ليس حلقات بل عمل كامل، وأنا أعتقد أنني أول منتج يقدم أوراقه، ولكن قيل لي أن العمل سينتج بعد رمضان، بحجة أنهم يريدون إعطاء فرصة للأجيال الشابة".
كذلك تابع النجم دفاعه عن تصريحات نشرت عن لسانه وحدد أنه سيقول لناصر: "هناك طرف ثالث لا أعرفه وراء موقف ناصر القصبي مني، ولم أتحدث معه في الأمر، أنا إنسان طيب ولست حقوداً، وأكبر دليل على ذلك أن شركة "الهدف" استمرت حتى "طاش 16"، وهي باسم ناصر القصبي".
وفي الاستفتاء عن قيادة المرأة للسيارة قال: "هي ستأتي ستأتي، وإذا سُمح لها القيادة ليس لدي مانع".
أما في وقائع المؤتمر الصحافي فاختلفت الطروحات حول شراكته مع ناصر القصبي وخلافاتهما، وبداية سُؤل حول ذوي الاحتياجات الخاصة فرد قائلاً: "لم نقدم أي حلقة عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا حذر جداً في تقديم أي شيء يخص ذوي الاحتياجات الخاصة حتى لا نُفهم خطأً ونجرح مشاعرهم، ونحن نقف معهم خلف الكواليس أو نزورهم".
وعن الشباب الكوميديين السعوديين قال: " الشباب الكوميديون خرجوا من مدرسة "طاش ما طاش" وأنا دائماً أقف مع الشباب".
فيما قال عن "طاش": "لم أندم على أي جزء من أجزاء "طاش ما طاش"، ولا أظن أن أحداً يمكن أن يندم إذا أتاه ولد".
وعن سؤال يُكرر حول الانفصال رد السدحان بسؤال: "إذا كان نجاح أعمالي قد قلّ بعد انفصالي عن القصبي، فهل زادت شعبيته بعدها؟"
أما عن المحطات التلفزيونية فقال: "يسعدني أن يكون لي عمل في روتانا، وكنت أمدح MBC عندما كانت تُدار بإدارة جيدة، أما الآن فلا أدري من يديرها".
وفي فقرة السحور استضاف علي العلياني محبي الفنان عبدالله السدحان، وهما: الكاتب عنبر الدوسري، ونواف السدحان ابن عبدالله السدحان، اللذين تحدثا عن شخصيته وتعامله.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"