ليس كل شخص يحكم عليه بالسجن يكون مستحقًا لهذا الحكم، فكثيرون هم الأبرياء الذين يقبعون خلف قضبان السجون، وقد يخسرون بسبب عدم التثبت في قضيتهم أجمل سنوات عمرهم، ومؤخرًا ينتظر رجل من ولاية نورث كارولاينا الأمريكية قضى نحو عشرين عامًا في السجن بسبب جريمة قتل الإفراج عنه هذا الأسبوع ليتم فيما بعد محاكمته من جديد، وقد تقرر في مايو إعادة محاكمة داريل هوارد (52 عامًا) بعد أن اكتشف القاض خطأ في الإجراءات التي أدت لإدانته عام 1995. فيما رفضت محكمة الاستئناف في الولاية طلب الإدعاء بإبقاء هوارد في السجن لحين إعادة محاكمته.
وقد قال قاضي المحكمة العليا أورلاندو هودسون إنّ الادعاء تجاهل أدلة بخصوص قضية هوارد، وإنّ ضابط شرطة ضلل هيئة المحلفين. كما ووصف هودسون محاكمة هوارد بأنها إحدى "أسوأ" المحاكمات التي شهدها طوال عمله كقاضٍ. بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هوارد كان قد اتهم كذبًا في عام 1991 م بجريمة اغتصاب، علمًا أنه لم يتم العثور على دليل مادي يربط بينه وبين مقتل دوريس واشنطن وابنتها نيشوندا (13 عامًا) في مجمع سكني في دورام.
وقد قال قاضي المحكمة العليا أورلاندو هودسون إنّ الادعاء تجاهل أدلة بخصوص قضية هوارد، وإنّ ضابط شرطة ضلل هيئة المحلفين. كما ووصف هودسون محاكمة هوارد بأنها إحدى "أسوأ" المحاكمات التي شهدها طوال عمله كقاضٍ. بحسب الإمارات اليوم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هوارد كان قد اتهم كذبًا في عام 1991 م بجريمة اغتصاب، علمًا أنه لم يتم العثور على دليل مادي يربط بينه وبين مقتل دوريس واشنطن وابنتها نيشوندا (13 عامًا) في مجمع سكني في دورام.