بات المعمرون من الرجال والنساء يشغلون وسائل الإعلام بكافة أنواعها، ويحظون باهتمام كبير من قبل دولهم، ولعل من هؤلاء المعمرين عامل سابق بالزراعة، يعيش حاليًّا في دار للمسنين في البرازيل، وقد ولد جوزيه أنجوينيلو دوس سانتوس في مجتمع من العبيد، وتقول الوثائق أنّ ميلاده كان قبل 126 عامًا، وتحديدًا عندما كانت البرازيل تخضع للحكم الإمبراطوري.
وتظهر شهادة ميلاد جوزيه ووثائق هويته أنه ولد في السابع من يوليو 1888، قبل أقل من شهرين من نهاية العبودية في البلاد. وأوضح نائب رئيس دار المسنين سيزار سيكويرا أنه رغم عدم حمل جوزيه لأي من الوثائق الأصلية التي تثبت سنه إلا أنه يحظى باهتمام كبير منذ وفاة ألكسندر إيمتش في نيويورك في الثامن من يونيو عن 111 عاماً، والذي كان يعد كأكبر معمر في العالم. وقال سيكويرا إنّ وثائق جوزيه اعتمدها قاض بناء على مقابلات معه، مبينًا أنه يتمتع بذهن صافٍ ويستطيع التحدث جيداً ويقوم بكل شيء بنفسه كل يوم ماعدا الاستحمام.
ويعيش جوزيه حاليًّا في "فيلا فيسنتي" في مدينة باورو في البرازيل، وهي دار للمسنين ترعى الفقراء والمحتاجين منذ عام 1973. وقد ولد لأب كان عبداً في منطقة للبرازيليين الأفارقة أسسها عبيد فارون، ثم انتقل إلى ولاية ساو باولو حيث عمل أجيراً في الحقول ومزارع البن. بحسب "عربيةSKY NEWS "
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البرازيلية كانت ولفترة قريبة قامت بمحاربة مسألة العبودية في أراضيها، كما قامت بتحرير العديد من العبيد الذين يعملون في مزارع البن والأراضي الزراعية.
وتظهر شهادة ميلاد جوزيه ووثائق هويته أنه ولد في السابع من يوليو 1888، قبل أقل من شهرين من نهاية العبودية في البلاد. وأوضح نائب رئيس دار المسنين سيزار سيكويرا أنه رغم عدم حمل جوزيه لأي من الوثائق الأصلية التي تثبت سنه إلا أنه يحظى باهتمام كبير منذ وفاة ألكسندر إيمتش في نيويورك في الثامن من يونيو عن 111 عاماً، والذي كان يعد كأكبر معمر في العالم. وقال سيكويرا إنّ وثائق جوزيه اعتمدها قاض بناء على مقابلات معه، مبينًا أنه يتمتع بذهن صافٍ ويستطيع التحدث جيداً ويقوم بكل شيء بنفسه كل يوم ماعدا الاستحمام.
ويعيش جوزيه حاليًّا في "فيلا فيسنتي" في مدينة باورو في البرازيل، وهي دار للمسنين ترعى الفقراء والمحتاجين منذ عام 1973. وقد ولد لأب كان عبداً في منطقة للبرازيليين الأفارقة أسسها عبيد فارون، ثم انتقل إلى ولاية ساو باولو حيث عمل أجيراً في الحقول ومزارع البن. بحسب "عربيةSKY NEWS "
تجدر الإشارة إلى أنّ الحكومة البرازيلية كانت ولفترة قريبة قامت بمحاربة مسألة العبودية في أراضيها، كما قامت بتحرير العديد من العبيد الذين يعملون في مزارع البن والأراضي الزراعية.