يجب أن تتوفر في كل المستشفيات كميات من الدم بفئاته المختلفة لإعطائها للمريض عند حاجته لذلك، وليس من الصحيح أن تنتظر المستشفى وجود متبرع للقيام بذلك، فالمريض قد لا يحتمل وضعه الانتظار، وقد يتسبب ذلك إما بوفاته أو حدوث ضرر بليغ له، هذا ما حدث مع مواطنة تبلغ من العمر "34 عامًا" كانت على وشك الولادة؛ حيث أصيبت بضمور في “المخ” وتوفي أحد مواليدها التوأم بسبب تعرضها لنزيف حاد، وعدم توفر كميات كافية من الدم في مستشفى خاص في مدينة جدة.
وقال زوج المواطنة بأنّ الفريق الطبي الذي باشر علاج زوجته بدا عليه الارتباك بعد أن اكتشف أنها أصيبت بنزيف حاد، مما دفعه إلى أخذ القرار باستئصال الرحم بشكل كامل بغرض إيقاف النزيف، ولم يتمكن من تعويض المريضة بما تحتاجه من دم وذلك لعدم توفره في المستشفى. وقد شكلت وزارة الصحة لجنة طبية للتحقيق في هذه الحادثة. بحسب صحيفة الأنحاء
تجدر الإشارة إلى أنّ أي مستشفى يجب أن يقوم بعمل حملة للتبرع بالدم كي يتوفر لديه مخزون كافٍ في بنك الدم لديه، ويلعب التبرع بالدم دورًا حيويًّا في إنقاذ حياة آلاف المرضى المحتاجين لنقل الدم، لذا فإنّ الاحتياجات المختلفة للمرضى تتطلب ضرورة وجود مخزونٍ كافٍ ببنوك الدم في المستشفيات.
وقال زوج المواطنة بأنّ الفريق الطبي الذي باشر علاج زوجته بدا عليه الارتباك بعد أن اكتشف أنها أصيبت بنزيف حاد، مما دفعه إلى أخذ القرار باستئصال الرحم بشكل كامل بغرض إيقاف النزيف، ولم يتمكن من تعويض المريضة بما تحتاجه من دم وذلك لعدم توفره في المستشفى. وقد شكلت وزارة الصحة لجنة طبية للتحقيق في هذه الحادثة. بحسب صحيفة الأنحاء
تجدر الإشارة إلى أنّ أي مستشفى يجب أن يقوم بعمل حملة للتبرع بالدم كي يتوفر لديه مخزون كافٍ في بنك الدم لديه، ويلعب التبرع بالدم دورًا حيويًّا في إنقاذ حياة آلاف المرضى المحتاجين لنقل الدم، لذا فإنّ الاحتياجات المختلفة للمرضى تتطلب ضرورة وجود مخزونٍ كافٍ ببنوك الدم في المستشفيات.