أوشك شهر رمضان أن يعلن عن رحيله بكل ما يحمل من راحة وطمأنينة، ليأتي من بعده العيد ببهجته وسروره، إلا أنه يحمل الكثير من الأخطار، ويتوقع دائمًا أن تحدث فيه الحوادث والأضرار بسبب الألعاب النارية التي لا يمل ولا يكل الدفاع المدني والجهات المسؤولة من التحذير من خطورتها وتحديدًا على الأطفال، ومؤخرًا حذر عددٌ من استشاري طب وجراحة العيون والشبكية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر من استخدام الألعاب النارية في الأعياد، أكدوا ما قد يسببه استخدامها لمخاطر وأضرار قد يغفل عنها الكثيرون ويجهلونها، حيث قد تؤدي هذه المفرقعات إلى العمى أو تشوهات بالعين، مما يتطلب في بعض الأحيان إزالة مقلة العين بالكامل. كما أنّ خطرها ليس محصورًا على المستخدم لها بل على الموجودين في محيط استخدامها، فقد يتعرضون للشرر المتطاير والذي تصل درجة حرارته ١٠٠٠ درجة أكثر من درجة غليان الماء، وقد يسبب حروقاً من الدرجة الثالثة.
أما أبرز الإصابات التي تحدث للعين بسبب هذه الألعاب النارية فهي كما أوضحها الأطباء تتمثل في تمزق مقلة العين وحروق بالجفن أو القرنية وانفصال الشبكية والعمى الدائم وتلف العصب البصري، لذا يجب عدم تداولها والاستمتاع بها في الأماكن المنظمة والمصرحة لإقامتها، والتي تشرف عليها الجهات الرسمية بشكل احترافي مع تطبيق إجراءات السلامة.
ونصح الأطباء كل من يتعرض للإصابة بالمفرقعات أو الألعاب النارية بالتوجه لقسم الطوارئ مباشرة حتى لو كانت الإصابة طفيفة؛ حتى لا يتعرض المصاب للعمى بسبب تأخر العلاج، وعدم نزع أي جسم غريب بداخل العين وعدم وضع المراهم أو القطرات أو تناول المسكنات التي تسبب سيولة في الدم مثل الأسبرين أو البروفين. بحسب صحيفة سبق.
الجدير بالذكر أنّ ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات تعتبر من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا، ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورتها, فإنّ بيعها ما زال منتشرًا بلا رقيب، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها على الكبير والصغير، خاصة مع الاحتفال بالعيد المبارك.
وباتت هذه المواد تشكل خطراً ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارًا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي يسبب خللاً وظيفيًّا في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين.
أما أبرز الإصابات التي تحدث للعين بسبب هذه الألعاب النارية فهي كما أوضحها الأطباء تتمثل في تمزق مقلة العين وحروق بالجفن أو القرنية وانفصال الشبكية والعمى الدائم وتلف العصب البصري، لذا يجب عدم تداولها والاستمتاع بها في الأماكن المنظمة والمصرحة لإقامتها، والتي تشرف عليها الجهات الرسمية بشكل احترافي مع تطبيق إجراءات السلامة.
ونصح الأطباء كل من يتعرض للإصابة بالمفرقعات أو الألعاب النارية بالتوجه لقسم الطوارئ مباشرة حتى لو كانت الإصابة طفيفة؛ حتى لا يتعرض المصاب للعمى بسبب تأخر العلاج، وعدم نزع أي جسم غريب بداخل العين وعدم وضع المراهم أو القطرات أو تناول المسكنات التي تسبب سيولة في الدم مثل الأسبرين أو البروفين. بحسب صحيفة سبق.
الجدير بالذكر أنّ ظاهرة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات تعتبر من الظواهر السلبية المنتشرة في مجتمعنا، ورغم التحذيرات الصحية والاجتماعية من خطورتها, فإنّ بيعها ما زال منتشرًا بلا رقيب، حيث يقوم بائعوها بتوفيرها وترويجها على الكبير والصغير، خاصة مع الاحتفال بالعيد المبارك.
وباتت هذه المواد تشكل خطراً ليس على مستخدميها فقط بل كذلك على الآخرين المتواجدين في محيط استخدامها لما تسببه من حروق وتشوهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضرارًا في الممتلكات جراء ما تسببه من حرائق، إضافة إلى التلوث الضوضائي الذي يؤثر على طبلة الأذن وبالتالي يسبب خللاً وظيفيًّا في عمل المخ قد يستمر لمدة شهر أو شهرين.