رغم أنّ عمليات فصل التوائم تشهد نجاحًا كبيرًا في المملكة مهما كانت صعوبتها، إلا أنه وفي بعض حالات التوأم السيامي يقف أشهر الأطباء وأمهرهم عاجزين عن القيام بعملية الفصل، فبعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز نقل الطفلتين السياميتين السعوديتين (غالية، وحصة) من مستشفى الولادة والأطفال في مكة المكرمة إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض عبر طائرة الإخلاء الطبي .وأجريت لهما عدة فحوصات طبية، واجتمع فريق طبي ذو اختصاصات متعددة برئاسة الدكتور عبد الله الربيعة أكد الدكتور الربيعة على استحالة إجراء عملية الفصل؛ فالطفلتان تشتركان في الصدر والبطن والحوض ولكل منهما طرف علوي وسفلي واحد، كما أنهما تشتركان في طرف علوي وآخر سفلي مشوه. كما أوضحت الفحوصات اشتراك وتداخل في القلب ووجود عيوب خلقية كبيرة تعيق حياتهما، إضافة إلى أنهما تشتركان في الكبد والأمعاء والأجهزة التناسلية والبولية. كل هذه الصعوبات جعلت الفريق الطبي يجمع على عدم إمكانية فصلهما. وما يجعل فرصة بقائهما على قيد الحياة ضعيفة جدًا، وتم إخبار والدهما بالأمر فما كان منه إلا أن رضي بقضاء الله وقدره، شاكرًا الملك عبد الله على ما قدمه لطفلتيه. بحسب صحيفة الرياض.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة أصبحت مرجعية للعالم في عملية فصل التوأم, ولعل آخرها والتي حملت الرقم 32 كانت فصل التوأم العراقي (كريس وكريستيان) وقد أجريت في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، واستغرقت 6 ساعات وتمت على 7 مراحل، وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة أنّ العملية تمثل إحدى نجاحات الفريق الطبي السعودي لفصل التوأم السيامي.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة أصبحت مرجعية للعالم في عملية فصل التوأم, ولعل آخرها والتي حملت الرقم 32 كانت فصل التوأم العراقي (كريس وكريستيان) وقد أجريت في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، واستغرقت 6 ساعات وتمت على 7 مراحل، وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة أنّ العملية تمثل إحدى نجاحات الفريق الطبي السعودي لفصل التوأم السيامي.