كثيرة هي الحالات المرضية النادرة التي يقف الطب عاجزًا عن إيجاد حل لها، وتجعل الأطباء يكثفون جهودهم، ويجرون دراساتهم وأبحاثهم علهم يجدون علاجًا جذريًّا لها. ولعل ما تعاني منه عائلة تركية يدخل في قائمة الأمراض النادرة، فهم يسيرون كالدببة على أيديهم وأرجلهم لعجزهم عن الوقوف مثل البشر. وقد أطلق العلماء على حالتهم اسم “التطور العكسي”، معللين ما يحدث معهم وجود عيب جيني له علاقة بالتوازن .
ومنذ أن تم اكتشاف عائلة أولاس في عام 2005م والعلماء يدرسون حالتهم بتعمق ربما يستطيعون فك لغز هذا المرض النادر إلا أنه وبعد كل هذه الدراسات توصل علماء أمريكيون إلى أنّ العائلة مصابة باضطراب جيني نادر. وفي تقرير نُشر في مجلة “بلس ون” العلمية قال الباحثون إنّ أفراد العائلة يتحركون بشكل أفقي على عكس القرود، التي تتحرك بشكل قطري، وتستخدم تبادل الأيدي والرجل في مشيتها. كما أشار التقرير إلى أنّ هذه العائلة مصابة بخلل جيني يكاد يكون الوحيد من نوعه في العالم، وسببه تضرر في الأنسجة الدماغية المسؤولة عن توازن الجسم، لذلك فهم يمشون على أربع كي يحققوا التوازن ولا يسقطون. أما أعمار أفراد العائلة التركية فتتراوح ما بين 18 إلى 34 عاماً، وما زالوا يعيشون على أمل الحصول على علاج لمرضهم النادر لعلهم يتمكنون من الوقوف على أقدامهم ويتخلصون من الانحناء الذي يرهق أجسامهم ويعيقهم عن ممارسة حياتهم الطبيعة. بحسب اليوم نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الأمراض التي تلعب فيها الجينات دورًا أساسيًّا قد يصعب إيجاد علاج لها، وهي التي تسبب خللًا في جهاز الإنسان العقلي والمناعي. وقد يبدو مختلفًا عن أمثاله من جنس البشر إما لعيب في الشكل أو في بعض التصرفات.
ومنذ أن تم اكتشاف عائلة أولاس في عام 2005م والعلماء يدرسون حالتهم بتعمق ربما يستطيعون فك لغز هذا المرض النادر إلا أنه وبعد كل هذه الدراسات توصل علماء أمريكيون إلى أنّ العائلة مصابة باضطراب جيني نادر. وفي تقرير نُشر في مجلة “بلس ون” العلمية قال الباحثون إنّ أفراد العائلة يتحركون بشكل أفقي على عكس القرود، التي تتحرك بشكل قطري، وتستخدم تبادل الأيدي والرجل في مشيتها. كما أشار التقرير إلى أنّ هذه العائلة مصابة بخلل جيني يكاد يكون الوحيد من نوعه في العالم، وسببه تضرر في الأنسجة الدماغية المسؤولة عن توازن الجسم، لذلك فهم يمشون على أربع كي يحققوا التوازن ولا يسقطون. أما أعمار أفراد العائلة التركية فتتراوح ما بين 18 إلى 34 عاماً، وما زالوا يعيشون على أمل الحصول على علاج لمرضهم النادر لعلهم يتمكنون من الوقوف على أقدامهم ويتخلصون من الانحناء الذي يرهق أجسامهم ويعيقهم عن ممارسة حياتهم الطبيعة. بحسب اليوم نيوز
تجدر الإشارة إلى أنّ أغلب الأمراض التي تلعب فيها الجينات دورًا أساسيًّا قد يصعب إيجاد علاج لها، وهي التي تسبب خللًا في جهاز الإنسان العقلي والمناعي. وقد يبدو مختلفًا عن أمثاله من جنس البشر إما لعيب في الشكل أو في بعض التصرفات.