استطاع رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك فك لغز مقتل طفل سعودي داخل منزله بتبوك على يد خادمة أثيوبية، وكشف تفاصيل جديدة عن الحادث.
ووفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية، فقد قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان: "بعد التحقيقات في مقتل الطفل محمد البلوي "5 أعوام" على يد عاملة إثيوبية "19 عاماً" تمكن رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك من معرفة أسرار جديدة عن الحادثة رغم قلة وتضارب المعلومات التي تلقتها الشرطة وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص معين، إلا أنه بعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق تم الوصول إلى الحقيقة، فبعد أن تلقى ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك من غرفة العمليات بلاغاً عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد، جرى تكليف فريق أمني للتحقيق في القضية وضرورة معرفة الجاني، ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان وُجدت كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرُّض فتحة الشرج للتهتك وآثار للدماء، مما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة، وأكدت التقارير الطبية ذلك، وتم تكليف المختصين من الفنيين وأخصائيي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة، حيث اتضح وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، ووُجد أثر كدمات حول منطقة الشرج، مع وجود جرح طولي بالشرج، وبسماع إفادة ذوي الطفل أفادوا بأنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء، وقد وضعت عليه سجادة صلاة وشراشف شوهدت عليها آثار دماء".
وأضاف: "بالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الأسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل تم الاشتباه بالخادمة المنزلية إثيوبية الجنسية رغم أن تصرفاتها طبيعية ولا يبدو عليها أي علامات الخوف أو الارتباك، وطلبت للتحقيق، وعند سؤالها حول مقتل الطفل وتوجيه الاتهام لها أنكرت في البداية، ومع استمرار التحقيق ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة اعترفت الخادمة بأن الطفل قام برميها بحصى وهرب منها، ولحقت به ثم سقط منها، فقامت بالإمساك به، وقامت بخلع ملابسه الداخلية، وأدخلت قطعة عصى مكنسة خشبية طولها 20 سنتمتراً مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة، مما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك، وبعد ذلك قامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس، وحينما شعرت ببكائه وصراخه كتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة، حتى لا يتمكن من الاستغاثة، فأغمي عليه، وأقفلت باب الصندوق الخشبي عليه، وبعد ذلك قامت بإخفاء آثار جريمتها بمسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء، ووضع العصا في كيس تخلصت منه برميه في مرمى النفايات، وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد، وتم إيقافها وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات".
ووفقاً لصحيفة "سبق" الإلكترونية، فقد قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد الغبان: "بعد التحقيقات في مقتل الطفل محمد البلوي "5 أعوام" على يد عاملة إثيوبية "19 عاماً" تمكن رجال التحقيق بشرطة منطقة تبوك من معرفة أسرار جديدة عن الحادثة رغم قلة وتضارب المعلومات التي تلقتها الشرطة وعدم توجيه اتهام من قبل ذويه لأي شخص معين، إلا أنه بعد جهد ومتابعة ودقة في التحري والتحقيق تم الوصول إلى الحقيقة، فبعد أن تلقى ضابط خفر مركز شرطة النهضة بتبوك من غرفة العمليات بلاغاً عن نقل طفل متوفى من قبل الهلال الأحمر إلى مستشفى الملك خالد، جرى تكليف فريق أمني للتحقيق في القضية وضرورة معرفة الجاني، ومن خلال الفحص الخارجي للجثمان وُجدت كدمات على شكل خطوط حول الفخذين وتعرُّض فتحة الشرج للتهتك وآثار للدماء، مما دعا للاشتباه بأسباب الوفاة، وأكدت التقارير الطبية ذلك، وتم تكليف المختصين من الفنيين وأخصائيي الطب الشرعي بضرورة الفحص الدقيق للتعرف على أسباب الوفاة، حيث اتضح وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، ووُجد أثر كدمات حول منطقة الشرج، مع وجود جرح طولي بالشرج، وبسماع إفادة ذوي الطفل أفادوا بأنهم فقدوا ابنهم الصغير قبل الإفطار، وبالبحث عنه تم العثور عليه متوفى وملقى داخل صندوق خشبي بغرفة النساء، وقد وضعت عليه سجادة صلاة وشراشف شوهدت عليها آثار دماء".
وأضاف: "بالبحث وجمع الدلائل ودراسة وضع الأسرة ومعرفة الساكنين بالمنزل تم الاشتباه بالخادمة المنزلية إثيوبية الجنسية رغم أن تصرفاتها طبيعية ولا يبدو عليها أي علامات الخوف أو الارتباك، وطلبت للتحقيق، وعند سؤالها حول مقتل الطفل وتوجيه الاتهام لها أنكرت في البداية، ومع استمرار التحقيق ومن خلال المعلومات المتوفرة والإجراءات المتخذة اعترفت الخادمة بأن الطفل قام برميها بحصى وهرب منها، ولحقت به ثم سقط منها، فقامت بالإمساك به، وقامت بخلع ملابسه الداخلية، وأدخلت قطعة عصى مكنسة خشبية طولها 20 سنتمتراً مرتين داخل فتحة الشرج بالقوة، مما أدى إلى حدوث نزيف لديه إثر ذلك، وبعد ذلك قامت بحمله وإخفائه داخل صندوق خشبي بالمجلس، وحينما شعرت ببكائه وصراخه كتمت أنفاسه بواسطة سجادة صلاة، حتى لا يتمكن من الاستغاثة، فأغمي عليه، وأقفلت باب الصندوق الخشبي عليه، وبعد ذلك قامت بإخفاء آثار جريمتها بمسح الدماء بقطعة قماش وغسلها بالماء، ووضع العصا في كيس تخلصت منه برميه في مرمى النفايات، وعادت إلى عملها داخل المنزل بشكل طبيعي دون أن يراها أو يشعر بها أحد، وتم إيقافها وإشعار هيئة التحقيق والادعاء العام، والتحفظ على الجثمان حتى انتهاء التحقيقات".