تعرف حلوى العيد إقبالاً منقطع النظير في الأسبوع الأخير لشهر رمضان الكريم، ويلاحظ في الأسواق، وأمام المحلات التجارية طوابير من الناس ينتظرون دورهم، لاقتناء الحلوى المغربية التقليدية، خاصة كعب الغزال، والكعك، والغريّبة، وهي ظاهرة تتكرر في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل. وتفضل اليوم كثير من الأسر شراء حلوى من نساء متخصصات في إعدادها أو التوجه للمحلات الراقية، التي لها شهرة في تحضير هذه الحلويات، بعدما كانت تتطلب وقتاً وجهداً من ربات البيوت، لكن تطور المجتمع وخروج المرأة للعمل غير طريقة الاحتفال بالعيد، وأصبحت غالبية النساء يلجأن لشرائها. وحلوى العيد لها نكهتها الخاصة، وتعد أساساً من اللوز والجوز، ويبقى كعب الغزال أشهر حلويات العيد التي لا محيد عنها، وتعد من اللوز المطحون منسماً بالقرفة، وماء الزهر تحشى بها العجينة، لتشكل قرناً صغيراً، تليها الغريبة والفقاص، وأنواع أخرى تجتمع حولها العائلات في زيارات المعايدة، حيث يتم تبادل التهاني، وحتى أطباق الحلوى التي انفتحت، حتى على حلويات الشرق العربي، كالكنافة والبسبوسة، بل وحتى الحلويات الأوربية.
طوابير من أجل عيون كعب الغزال في المغرب
- أخبار
- سيدتي - نت
- 28 يوليو 2014