قررت شركة المحار المتمثلة في المنتج عبد الأمير رجب والفنان يعقوب عبد الله والمخرج أحمد البناي عقد مؤتمراً صحافياً ظهر يوم الإربعاء لكشف كافة التفاصيل المتعلقة باستبعاد الفنانة شجون الهاجري عن مسرحية "القبعة الزرقاء"، وذلك قبيل بدء العروض بنصف ساعة .
واستهل المخرج أحمد البناي المؤتمر قائلا: "ما حدث هو استبعاد للفنانة شجون الهاجري وليس اعتذارها عن المشاركة كما أشاعت هي، والقرار ليس وليد اللحظة، وإنما مر بمراحل عدة وتراكمات أدت الى هذه النتجية المؤسفة" وتابع: "قد يتسائل البعض لماذا لم نتخذ القرار مبكراً؟ فأقول لكم لأن شجون رغم مماطلتها إلا أنها كانت تؤكد من وقت لآخر إنها مستعدة ومتحمسة للعمل ولكن أفعالها كانت عكس ذلك فقد اختلقت مشكلات مع فريق العمل بالكامل".
وعن نفاصيل المشكلة مع سجون، أوضح البناي" "تفاصيل الواقعة حدثت مساء الأثنين حيث كان من المفترض أن يتواجد نجوم العمل بالكامل في تمام الساعة الثالثة وذلك للاستعداد للعرض المقرر له الساعة الخامسة اذ يتطلب الأمر استعدادات عدة من ناحية المكياج والأزياء، ولكن ما حدث أن الجميع التزم بالموعد ماعدا شجون، وحرص مدير الانتاج غانم بهمن على الاتصال بزوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي من وقت لآخر للاستفسار عن سبب تأخرها ولكن البريكي كان يؤكد أن الهاجري قادمة" وتابع: "فوصلنا للساعة الخامسة واضطررنا لانتظار شجون التي وصلت بعد دخول الجمهور إلى المسرح بساعة لكنها انتظرت خارج المسرح، وعندما خرجت لاستفسر منها عن سبب ما يحدث أكدت أنها لن تدخل وقالت لي "خلافي مع المنتج ولكن عشان خاطرك سأدخل وأعرض وسأُطلع الجمهور على الحقيقة ".
واستطرد البناي:"حينها استشعرت القلق من حديثها وتخوفت من أن تقدم على تصرف تتسبب فيه بمشكلة تؤدي إلى إلغاء العرض، ولكن في الوقت نفسه ارتأيت التّمهل لحين دخولها المسرح وهناك حدثت مواجهة بينها والمنتج عبد الأمير شهد عليها جميع من في المسرح، اذ تهجّمت على المنتج بالقول والفعل على مرأى من الجميع لدرجة إننا طلبنا رفع صوت الأغاني حتى لا يتسرب للجمهور سبّها وتطاولها عليه.
وأوضح المخرج: "عندما بلغت الأمور ذروتها اتخذت قراري باستبعادها عن العمل، ولكن الغريب في الأمر أن زوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي كان يقف في مكان بعيد تماماً ولم يتدخل لتهدئة الأمر، وعندما ذهبت إليه وطلبت منه أن يكون له موقفاً مع شجون قال: "لا علاقة لي بالأمر"، فعندها طلبت منه أن يصطحب زوجته ويخرج من المسرح".
وأكمل البناي قائلاً: وهي في طريقها إلى الخارج اقتحمت الصالة وادّعت أمام الجمهور أنها تعتذر عن العمل ولكن الحقيقية إنني طردتها، وذلك رداً على ما أقدمت عليه من أفعال رغم أننا كنا نقدرها وونحترمها ونتغاضى عن إهمالها البروفات وتجاهلها حضور 4 بروفات لدرجة أنها لم تحضر بروفة الرقابة التي كانت قبل العيد بيوم، وحينها اتصلت بالبريكي طوال اليوم ولكنه لم يجب على هاتفه".
وتسائل البناي: "لماذا يشعرني البعض أنني مرتد عن الإسلام لمجرد أنني استبعدت شجون لأنها غير ملتزمة؟ ولأنها كانت تختلق المشكلات مع جميع من حولها؟".
من جانبه قال المنتج عبد الأمير رجب: "عندما التقيت شجون في الكواليس سألتها عن سبب تأخرها فقالت حرفياً: "لا تتحدث معي سأدخل إلى الجمهور وأخرب عرضك" وتهجمت عليّ وتعرضتُ لأهانات عدّة منها ولا أجد مبرراً لذلك، رغم أنها عندما حضرت إلى مكتبي في بداية الاتفاق بمعية زوجها ومدير أعمالها أحمد البريكي عرضتُ عليها كافة تفاصيل المسرحية بحضور يعقوب عبد الله والمخرج أحمد البناي، فأبدت حماساً كبيراً للعمل معنا وطلبت توقيع العقد في التو واللحظة".
وأوضح رجب: "عندما سألتها عن أجرها قالت: "أكتب أي شيء ووقعت على العقد دون أن تحدد أجر معين ودون أن تسأل عن تفاصيل العمل الأخرى مثل الاضاءة والتقينات".
وأضاف عبد الأمير:"تفاجأت قبل العيد بأربعة أيام باتصال من يعوقب ينقل لي رغبة شجون في تقاضي مبلغ 3500 دينار كويتي كدفعة أولى، وأنها تريد المبلغ نقداً وليس شيك، فطلبتُ منه أن يبلغها لتحضر من أجل الحصول على النقود ولتوقّع على إيصال الاستلام، وعندما أُبلغت أن البريكي سيحل مكانها لاستلام النقود طلبت منه توكيل رسمي من قبل شجون لأننا بصدد التعامل بأوراق رسمية، وهذا حق الشركة المنتجة أن تكون كافة التعاملات المادية وفق عقود وأوراق موقّعة من الطرفين، ولكني تفاجأت أن تُنسب لي اتهامات باطلة، وتدعي إنني طردت صديقاتها من البروفة وهذا لم يحدث.
وتابع المنتج: "تكرر الموقف نفسه ليلة العيد عندما طلبت شجون مبلغ 5 ألاف دينار كاش فجهزتُ لها المبلغ مع الوصل وحضر البريكي لاستلامه، فتسأل عن القيمة المادية التي ستحصل عليها الهاجري عن كل عرض، وعندما عرف أننا حددنا مبلغ ألف دينار كويتي عن كل عرض، رفض وقال أن المبلغ قليل، وأنها تتقاضى 3 ألاف دينار، فأبلغته حينها أن هذا المبلغ يتجاوز إمكاناتي كمنتج لأننا شركة خاصّة ولسنا مؤسسة استثمارية، وأن ذلك غير وارد في العقد المبرم بيننا". وأكمل: "بعد نقاش رفض تقاضي المبلغ وأكد أن الهاجري لا تريد أي مقابل وأنها ستشارك خلال فترة العيد معنا، وفي اليوم التالي حدثت المشكلة".
أما الفنان يعقوب عبد الله فقال:"كنت ألعب دورالوسيط وأحاول تهدئة الأمور، وكنت حريص على شجون وصورتها وواقف إلى جانبها في البروفات التي حضرتها لدعمها معنوياً، ولكن عندما وصلنا إلى 9 رمضان اتخذنا قراراً بفك الارتباط مع شجون بعدما استشعرنا القلق من تصرفاتها، فحينها ذهبتُ إلى أحمد البريكي وتحدثتُ معه بهذا الشأن إلا أنه طلب مني مهلة حتى نهاية اليوم ولكني كنت مرتبط بموعد سفر وتركت الأمر في عهدة عبد الأمير رجب والبناي وعندما اتصلت لأسأل عن ما آلت إليه الأمور قالا أن شجون طلبت الاستمرار في العمل، ومنذ ذلك الوقت اتخذت قراري بعدم التدخل مجدداً في أي خلاف حتى عندما قرر المخرج البناي استبعادها تركت له حرية الاختيار، فأنا ممثل على المسرح لا أبرز نفسي على حساب أي شخص أخر مستغلاً موقعي كشريك إنتاج، وأول يوم العيد وبعد المشكلة التي حدثت خرجت إلى الجمهور اعتذرت لهم عن عدم وجود شجون في العرض، وتركت لهم حرية الاستمرار بمشاهدة العرض بدونها مع مشاركة شهد كبديل عنها أو إرجاع التذاكر.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"