كانت مجازفة كبرى إقامة حفل في فندق "الفنيسيا" ويحصد نجاحاً في ظل غياب رواد الفندق من سواح خليجيين. فسهرات "الفينيسيا" لا يحضرها إلا الأغنياء ورجال الأعمال. وهذا ما اتكل عليه متعهد الحفلات ميشال حايك. فكان لا بد من ميشال حايك الاستعانة بأسماء نجوم صف أول كالفنان وائل كفوري والفنانة ونجوى كرم. فنانان لبنانيان تشهد لهما الساحة الفنية بقاعدتهما الجماهيرية وخاصة وائل كفوري والمتعارف عليه أن حفلاته منتقاة. وقليل ما يوافق على إقامة حفل غنائي لكن ثقته الكبيرة بشخص ميشال حايك جعلته يوافق في ظل هذه الظروف الصعبة على إحياء حفل خاصة أن ألبومه الغنائي مازال في طور التحضير. وقد علمت "سيدتي نت" بأن وائل قد حضر 9 أغنيات سيكون لها صدى مختلفاً وأن وائل بألبومه الجديد سيتحدى الأوضاع الأمنية.عند الحادية عشرة والنصف صعد وائل المسرح ولإطلالته حالة جمالية خاصة لدى الجمهور الذي وقف يصفق ويصرخ بإسمه. غنى وائل أغنيات ألبومه السابق ومواويل لبنانية بصوت تميز بنقاوة وشجن تمايل عليه الجمهور طرباً. بعد انتهائه من الحفل لم يتسن للصحافيين إجراء لقاءات صحافية مطولة معه سوى لقطات قصيرة اقتصرت على ما يخص حفلته. غادر وائل وتأخرت نجوى كرم ربع ساعة عن موعد حفلها بعدما صعدت الفرقة الموسيقية. وقد صعدت المسرح عند الثانية عشرة إلا ربع من بين وسط الجمهور الذي انتظرها بفستان أبيض و"لوك" مميز. بدا صوت نجوى متجلياً في الغناء. غنت ساعة ونصف الساعة لجمهور تفاعل معها إلى أقصى حد.
