حقائق عن فيروس إيبولا

تعدّ الموجة الحالية للفيروس الأكبر في التاريخ، إذ تشمل ليبيريا وغينيا وسيراليون وتهدد بالانتقال إلى دول أخرى، وأصابت أكثر من 1300 شخص وقتلت أكثر من 700 في العام الحالي. فما هي حقيقة هذا المرض

مع أن معدل الوفاة مرتفع ويصل إلى 90 % من الإصابات، فإن مسؤولي الصحة في الدول الثلاث يقولون إن بعض الأشخاص تماثلوا للشفاء وإن معدل الوفيات الحالي يبلغ 70 %. وهؤلاء الناجين حصلوا على مساعدة طبية فورية وعناية خاصة للحؤول دون إصابتهم بالجفاف على الرغم من عدم وجود علاج خاص بالفيروس نفسه.
تقول "منظمة الصحة العالمية" إن العوارض الأولى للإصابة بفيروس "إيبولا" تشمل الحمى ووجع في الرأس وفي العضلات وصعوبة في البلع. ويصعب التمييز بين عوارض الـ "إيبولا" و"الملاريا" أو "التيفوئيد" أو "الكوليرا". ويبدأ المصابون في المراحل الأخيرة فقط بالنزف داخلياً وخارجياً، وغالباً من الأنف والأذنين.
لا ينتقل الفيروس في الهواء، بل عبر اتصال الأشخاص بسوائل جسم شخص مريض، التي تشمل الدم والعرق والقيء والبول والخروج واللعاب والمني، ما يعني أن انتقال المرض عبر الاتصال العرضي في مكان عام غير مرجح.
وقد تعرّض العاملون الصحيون والعيادات في الدول الثلاث المصابة لهجمات من سكان مذعورين يلومون من دون وجه حق الأطباء والممرضين الأجانب على نقل الفيروس الى مناطقهم.
يذكر أن بعض العائلات نقلتالمصابين بالفيروس من أفرادها الى خارج المستشفيات، من بينهم امرأة في عاصمة سيراليون توفيت لاحقاً.