راجت أخبار مؤخّراً، مفادها أنّ الممثلة السوريّة ديمة بيّاعة تعرّضت للضرب في أحد شوارع دبي، حيث اقتربت منها امرأة وصفعتها بسرعة، قبل أن تنتبه ديمة إلى ما حدث معها. وحينما استفاقت من الصدمة، لم تستطع اللحاق بتلك المرأة التي على ما يبدو أنّها هربت سريعاً. وبناءً على الراوي، فإنّ ديمة لم تستطع تقديم شكوى لدى شرطة دبي، بسبب هروب المرأة التي صفعتها في الشارع!
"سيدتي نت" اتصل بديمة للتأكّد من الخبر. لكنّها نفت الخبر جملة وتفصيلاً، وقالت بدهشة: "من وين جبتو هذه الخبرية؟! مين اللي ضربني؟! إنّها المرة الأولى التي أسمعها. لم أتعرّض للضرب أو الاعتداء في دبي أو أيّ مكان آخر".
وقد تسرّب هذا الخبر في الوقت الذي كانت ديمة تقضي عطلة العيد بصحبة ولديها وزوجها في إمارة رأس الخيمة. وبما أنّ ديمة قد نفت الخبر فهذا يعني أنه انتقل من مساحة الاحتمال إلى الشائعة. وقبل ذلك، أطلّت ديمة بيّاعة مع نيشان في برنامجه، "ولا تحلم"، للحديث مطوّلاً عمّا وصفته بالخيانة، التي تعرّضت لها من زوجها السابق تيم حسن وزميلتها نسرين طافش، حيث كان ملاحظاً أنّ حديثها عن هذا الأمر أخذ حيّزاً أكبر بكثير من الإشارة الى أعمالها الدرامية الرمضانية ومسيرتها الفنية.
إذن لم تتعرّض ديمة للضرب في دبي. ولا يعدو الأمر كونه شائعة، وإن كان ذلك لا ينفي أنها باتت تحت الضوء ومحطّ اهتمام الصحافة والنقاد والجمهور لمتابعة تفاصيل اتهاماتها النارية لطليقها تيم حسن ونسرين طافش، خصوصاً أنها تدّعي امتلاكها وثائق تؤكّد صحّة اتهاماتها لكلٍّ منهما.
ويبدو أنّ هذه الأزمة ستبقى مفتوحة لبعض الوقت لحين جلاء الحقيقة، خصوصاً أنّ الممثلة نسرين طافش ردّت باختصار حول ما اتّهمتها به ديمة بياعة، فيما غاب تيم حسن تماماً عن المشهد، من دون أيّ ردّ أو تعليق. لكن السؤال هو إن كانت نسرين ستقوم بتحرّك قضائيّ ما حيال اتهامات ديمة، وماذا عن تيم حسن؟ أم تُراه سيعتمد طريقة أنّ الصمت كفيل بإزالة كلّ الشوائب عن طريق النسيان؟!
هذا ما سيكشفه "سيدتي نت" خلال الأيام المقبلة...